إندبندنت: الزلزال هز ثقة اليابانيين بحكومتهم
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الأحد إن اليابان بالرغم من تحطيمها الرقم القياسي العالمي في تكنولوجيا السلامة والتطور الهندسي، إلا أن مؤشرات تعامل الدولة محليا مع الكوارث الطبيعية والصناعية لا توحي بالثقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع زلزال الجمعة الماضية، شعرت اليابان بتبعات التواجد بنقطة محورية فى "حلقة النار"، وهي شبكة التصدعات الزلزالية العميقة المطوقة للمحيط الهادي.. وتحولت اليابان بشكل مفاجئ من قائد النهضة الآسيوية الفخور على مدار الخمسين عاما الماضية إلى ضحية.
وتابعت :أن اليابان الدولة الأكثر تطورا في المجال التكنولوجي في منطقة آسيا - المحيط الهادي، والدولة التي طالما قدمت مساعدات إنسانية ضخمة لدول منطقتها وغيرها من المناطق تتلقى معونة عاجلة ودعما من سلاح البحرية الأمريكي وعدد من الدول الأجنبية.وأوضحت "الإندبندنت" أن إيمان اليابانيين بحكومتهم وخدماتها لحالات الطوارئ يعد أمرا مثيرا للدهشة، وأبدى البعض قلقه من أن ثقة كهذه قد تكون في غير محلها، مع افتراض أن إدارة رئيس الوزراء ناوتو كان - كغيرها من الحكومات الوطنية على مدى " عقدين من الضياع " - قد فقدت
وأشارت الصحيفة الى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية والمصانع و المنازل المتضررة بفعل الزلزال يفوق عدة مرات ما تكبدته الحكومة بعد زلزال كوبي.