رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت: الزلزال هز ثقة اليابانيين بحكومتهم

الزلزال هز ثقة اليابانيين بحكومتهم

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الأحد إن اليابان بالرغم من تحطيمها الرقم القياسي العالمي في تكنولوجيا السلامة والتطور الهندسي، إلا أن مؤشرات تعامل الدولة محليا مع الكوارث الطبيعية والصناعية لا توحي بالثقة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع زلزال الجمعة الماضية، شعرت اليابان بتبعات التواجد بنقطة محورية فى "حلقة النار"، وهي شبكة التصدعات الزلزالية العميقة المطوقة للمحيط الهادي.. وتحولت اليابان بشكل مفاجئ من قائد النهضة الآسيوية الفخور على مدار الخمسين عاما الماضية إلى ضحية.

وتابعت :أن اليابان الدولة الأكثر تطورا في المجال التكنولوجي في منطقة آسيا - المحيط الهادي، والدولة التي طالما قدمت مساعدات إنسانية ضخمة لدول منطقتها وغيرها من المناطق تتلقى معونة عاجلة ودعما من سلاح البحرية الأمريكي وعدد من الدول الأجنبية.وأوضحت "الإندبندنت" أن إيمان اليابانيين بحكومتهم وخدماتها لحالات الطوارئ يعد أمرا مثيرا للدهشة، وأبدى البعض قلقه من أن ثقة كهذه قد تكون في غير محلها، مع افتراض أن إدارة رئيس الوزراء ناوتو كان - كغيرها من الحكومات الوطنية على مدى " عقدين من الضياع " - قد فقدت

شعبيتها قبل وقوع الزلزال .وقالت الصحيفة :إن موقف "كان" وإعلانه عقد اجتماع فوري لمجلس إغاثة وقيامه بمسح المنطقة المتضررة بنفسه بواسطة مروحية تابعة لقوات الدفاع الذاتي أعاد إلى أذهان اليابانيين نفس الأداء الذي قام به رئيس الوزراء الأسبق توميشي موراياما في أعقاب زلزال كوبي المدمر عام 1995 والذي راح ضحيته أكثر من 6400 شخص، حيث شكى العديد من الضحايا آنذاك من أن تأخر رد فعل الحكومة آخر بدوره عمليات البحث و الإنقاذ مما أدى الى زيادة حدة الأزمة ودفع ضريبة أكبر للكارثة.

وأشارت الصحيفة الى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية والمصانع و المنازل المتضررة بفعل الزلزال يفوق عدة مرات ما تكبدته الحكومة بعد زلزال كوبي.