عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بومبيو: واشنطن فخورة بشراكتها مع سلوفاكيا

مايك بومبيو وزير
مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي- أرشيفية

أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الثلاثاء، على رغبة بلاده بأن تكون شريكة في نجاح سلوفاكيا، معبرا عن تقديره للدور الذي تلعبه سلوفاكيا في المنطقة. 

وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية: "يشرفني أن أكون في سلوفاكيا لأول مرة كوزير للخارجية، تزامنا مع ذكرى الاحتفال بمرور 30 عامًا على سقوط الستار الحديدي في البلاد".

وتابع "سلوفاكيا تدعم الانتقال السياسي، والتنمية الاقتصادية، وفتح المجال أمام التجارة والشراكة الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، لافتا إلى أن "سلوفاكيا مستمرة في تنمية العلاقات مع واشنطن وحلف الناتو، وذلك يعود لتاريخها وخبرتها في ظل الهيمنة السوفيتية، وموقعها الجغرافي وسط أوروبا، ما يجعلنا نقدر الدور الذي تلعبه سلوفاكيا في المنطقة".

وأضاف بومبيو أن "الحكومة في سلوفاكيا تدرك ضرورة وجود قوة دفاعية لحماية سيادتها، حيث قامت بشراء طائرات من طراز (إف 16) من الولايات المتحدة لتعويض أسطولها القديم، والتي تعد أكبر صفقة عسكرية في تاريخ سلوفاكيا".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة وسلوفاكيا تتفاوضان حول اتفاق تعاون في مجال تحديث القوات المسلحة وتعزيز الروابط بين البلدين، كما أن هناك علاقات تجارية نشطة بين البلدين"، لافتا إلى أن "واشنطن ملتزمة بحرية سلوفاكيا واستقلالها، وتحثها على

الاستمرار في تحقيق الديمقراطية".

كما قال وزير الخارجية السلوفاكي: "إن الولايات المتحدة شريك تجاري مهم، حيث تصدر 600 شركة منتجاتها لواشنطن، كما أن هناك 120 شركة أمريكية في سلوفاكيا تشغل 50 ألف مواطن".

وأكمل: "بحثنا سبل تعزيز الأمن والقدرات الدفاعية، والوضع في فنزويلا، إلى جانب كوريا الشمالية، ولدينا وجهات نظر مشتركة حول أوكرانيا، كما أن لدينا تعاون في عدة مجالات مثل الاستثمار والتجارة والأمن ومكافحة الإرهاب".

والجدير بالذكر أن أول من استخدم الستار الحديدي رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، هو أول من استخدم الستار الحديدى، في 5 مارس 1946، وكانت تشير إلى سياسة العزلة التي انتهجها الاتحاد السوفيتي السابق بعد الحرب العالمية الثانية، إذ أقام حواجز تجارية ورقابة صارمة عزلت البلاد ودول أوروبا الشرقية التي كانت تسير في فلكه عن بقية دول العالم.