رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الأمريكيون ينتخبون أحسن الشرين "أوباما أو "رومنى"

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت صحيفة (تليجراف) البريطانية افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "لماذا اقتصرت الديمقراطية الأكبر في العالم على مرشحين اثنين فقط؟!"، وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر أدخل الملل بين الناخبين من الجمهوريين والديمقراطيين فى امريكا على حد سواء، إلا أنهم أصبحوا مجبرين على اختيار أهون الشرين إما الديمقراطي "باراك أوباما" أو الجمهوري "ميت رومني".

وقالت الصحيفة إن أصدقاء أمريكا في أوروبا وأماكن أخرى لديهم الفرصة للاختيار بين أكثر من مرشح مما يتيح للناخبين فرصة الاختيار بين الأنسب، مما يؤدي ذلك إلى إحداث المزيد من الحركة ولكن من المفارقات، أنه في أمريكا، التي تعد أكبر دولة ديمقراطية في العالم، تقتصر على مجرد خيارين، جمهوريا أو ديمقراطيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين أنُهكوا من عدم حصولهم على حقهم في الاختيار بين مرشحين عدة، مما أدي إلى أن حوالي 40% من الأمريكيين اعتبروا انفسهم مستقلين سياسيين، وهو رقم قياسي، في حين أن 29% فقط يقولون أنهم ديمقراطيون، بانخفاض 7% من عام 2008، في حين أن نسبة الجمهوريين يقولون أنها انخفضت ووصلت إلى 27% وفقا لمؤسسة جالوب.
وتابعت الصحيفة قائلة: "إن الأمريكيين الوسط، الذين يرفضون كلا الطرفين، أصبح عددهم في تزايد وأصبح السؤال الذي يجب علينا طرحه الآن "ماذا يجب علينا القيام به حيال ذلك؟".
وأضافت "تليجراف" إن طبيعة السلطة هي التمسك بها بأي ثمن وهذا ما يفعله الحزبين الجمهوري والديموقراطي، حيث أن القواعد المكلفة للحصول

على ورقة الاقتراع في 50 ولاية مختلفة ، أمر شاق للغاية على أي مرشح من حزب ثالث محتمل لمنصب الرئيس، مما يصعب عملية الحصول على مزيد من الاختيارات أمام الناخبين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من الصعب على اى شخص مهما كان يحمل من قوى راسخة، أن يدخل في منافسة مع الحزبين المهيمنيين، حيث أن الملياردير "روس بيرو" الذي رشح نفسه عام 1992، قُوبل بعدم رضا من الناخبين في تلك الفترة.
إلا أنه بالنظر إلى الوراء وتلك الأيام التي مر عليها 20 عاما فإن الندم ينتاب الأمريكيين فبعد أن كانت نسبة ارتياح الناخبين وصلت إلى 58% من الطريقة التي يجري بها حكم البلاد، فإن اليوم هذه النسبة وصلت إلى 24% فقط.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه هذا العام يبدو أنه الوقت المثالي للحصول على مرشح من حزب ثالث، ليس "رومني"، وليس "أوباما"، خاصة إذا كان يمكن إزالة بعض العقبات أمام طريق هذا المرشح.