رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشتون تطلع إسرائيل على الاتصالات مع إيران

كاترين اشتون مفوضة
كاترين اشتون مفوضة الخارجية في الاتحاد الاوروبي

 التقت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس اليوم الأربعاء لاطلاعه على آخر المستجدات في الاتصالات بين الدول الست وإيران استعدادا لعقد جولة المحادثات الثانية في بغداد في 23 مايو الجاري.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه شارك في اللقاء النائب الجديد لرئيس الوزراء شاؤول موفاز إضافة إلى وزيري الدفاع إيهود باراك والخارجية أفيجدور ليبرمان.

وتأتي الزيارة الخاطفة لأشتون إلى إسرائيل على خلفية ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بـ"تخوفات إسرائيلية من أن تستغل إيران الاتصالات الدبلوماسية مع الغرب كغطاء لمواصلة تطوير برنامجها النووي".

ويسود تخوف في إسرائيل من أن الاتصالات بين الدول الست، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبين إيران ستسمح بتخفيف العقوبات الاقتصادية ومنح شرعية دولية لمواصلة تطوير البرنامج النووي بشروط معينة.

ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله "لا يوجد أي تغيير في إستراتيجية إيران، ورغم أنه تم البدء بالشعور بضغوط العقوبات لكن لا يوجد أي تغيير في السياسة أو في النشاط على الأرض، ويجب مواصلة الضغوط رغم المفاوضات".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تتخوف من أنه بسبب رغبة الدول العظمى الست بالتوصل إلى اتفاق فإنه قد تجري تنازلات بعيدة المدى وإزالة جزء من العقوبات المقررة، وبينها سلسلة

خطوات يتوقع بدء سريانها في الشهور القريبة.

وقال ليبرمان خلال لقائه مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في برلين أمس إنه "يحظر أن ينتهي لقاء الدول العظمى مع إيران من دون قرارات واضحة وتلزم بوقف تخصيب اليورانيوم وتطوير سلاح نووي، وإسرائيل تتوقع أن يتقرر في اللقاء في بغداد تنفيذ خطوات حقيقية وليس فقط اتخاذ قرارات بشأن المزيد من اللقاءات التي تسمح لإيران الاستمرار في المماطلة".

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور زار عددا من العواصم الأوروبية الأسبوع الماضي وعقد لقاءات حول الموضوع النووي الإيراني وتلقى معلومات حول الإستراتيجية التي تتبعها الدول العظمى تمهيدا لجولة المحادثات الثانية في بغداد.

وتقرر في ختام هذه اللقاءات أو يوفد الاتحاد الأوروبي أشتون إلى إسرائيل بصفتها رئيسة طاقم المفاوضات للدول العظمى من أجل إطلاع نتنياهو شخصيا على ما التطورات وتبديد التخوفات الإسرائيلية.