تركيا تعارض فرض عقوبات على ليبيا

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إن تركيا تعارض فرض عقوبات على ليبيا لأن مثل هذه الإجراءات تعني معاقبة الشعب الليبي. وأضاف:" من غير الصواب أن نجنح الى التحرك على نحو متعجل في مثل هذا النوع من المواقف. ليس من الصواب فرض عقوبات على ليبيا لأن هذه الإجراءات ستعاقب الشعب الليبي".

وتركيا التي تقطنها أغلبية مسلمة قوة صاعدة في الشرق الاوسط لكنها ليست عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتملك تركيا شركات أغلبها شركات بناء مشروعات في ليبيا تزيد قيمتها على 15 مليار دولار وبلغ حجم التجارة بين البلدين العام الماضي نحو 2.4 مليار دولار.

وقالت تركيا: إنها تعطي الأولية الاولى لسلامة مواطنيها في ليبيا. وكان عدد الأتراك في ليبيا قبل بداية أعمال العنف حوالي 25 ألفا وتقوم تركيا بأكبر عملية إجلاء لرعاياها في

تاريخها.

وحذر رئيس الوزراء التركي حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي من اتخاذ "خطوات وحشية" في إخماد الانتفاضة الشعبية، لكن المعارضة انتقدت أردوغان لأنه لم يتحدث بالقوة الكافية في مواجهة الحكومة الليبية.

وحصل أردوغان على جائزة في حقوق الإنسان من القذافي العام الماضي ويقول منتقدون: إن على أردوغان أن يرد هذه الجائزة.

واتهمت الحكومة المعارضة بتعريض حياة الاتراك العالقين في ليبيا للخطر وباستخدام الأزمة الليبية في تقويض الحكومة قبل الانتخابات العامة التي تجرى في يونيو حزيران والمتوقع أن يفوز فيها حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.