عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة بريطانية: لعنة فتح تابوت الإسكندرية ستحل قريبًا لهذه الأسباب

تابوت الإسكندرية
تابوت الإسكندرية الأثرى

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن اللعنة ستحل على علماء الآثار الذين قاموا باكتشاف تابوت الإسكندرية الحجري، رغم إصرار مصر أنه لن يسبب لعنة.

 

وفتحت مصر التابوت الحجري الغريب المكتشف في مقبرة قديمة خلال هذا الشهر الجاري لتكشف عن ما بداخل التابوت

وأوردت الصحيفة البريطانية تأكيد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفي وزيري أنه تم سحب 3 مومياوات متحللة خارج التابوت الحجري التي كانت غارقة بمياه المجاري.

 

وأضاف الأمين العام أنه لا أحد من تلك المومياوات الثلاثة تخص أو تنتمي إلى العائلة المالكة من الرومان أو البطالمة، كما اقترح سابقا.

 

وأشار وزيري إلى أنه لا يوجد أقنعة معدنية ذهبية أو فضية، أو تماثيل صغيرة، أو تمائم، أو نقوش داخل التابوت الحجري ليؤكد على أن تلك الأشياء لا تخص العائلة المالكة،  وأعلن وزيري "أنه قد تم فتح التابوت، ولكن لم نتعرض إلى أي لعنة".

 

وفال شعبان عبد المنعم، المتخصص في المومياوات لدى وزارة الآثار "يقترح الفحص البدائي (الأولي) أن الهياكل العظمية تشير إلى 3 من ضباط الجيش، وأحدهم  لديه جمجمة تبين أنها مصابة بسهم.
 

وصرحت وزارة الآثار بأن تلك الهياكل العظمية والتابوت لن ينقلوا إلى متحف الترميم الوطني بالإسكندرية حيث سيتم فحصهم لتحديد سبب الوفاة والحقبة التاريخية.

 

 ويصل طول تابوت الجرانيت الأسود الذي  تم اكتشافه أو التنقيب عنه من قبل علماء الآثار والباحثين إلى 9 أقدام ويبلغ من العمر 2000 سنة، وهو يعد من أضخم الاكتشافات في المدينة المصرية القديمة"الإسكندرية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الآثار المصرية أكدت أنها ستفتح بقايا التابوت يوم  الأربعاء.

 

ما زال العلماء الذين ساعدوا في التنقيب عن الموقع غير متأكدين من سبب كبر حجم البقايا لأن حجم المصريين القدماء عادة أصغر من ذلك، ولا يوجد مكان يقرب من 9 أقدام.

 

يبلغ ارتفاع الرجل المصري القديم إلى 5 أقدام أو أكثر بينما المرأة عادة ما يصل طولها إلى 5 أقدام. لكن يوجد المزيد من الاكتشافات الأكثر دهشة من اكتشاف التابوت.

 

ورجحت وزارة الآثار المصرية أن المقبرة التي تم اكتشافها تحتوي

أيضا على رأس مرمر لرجل غير معروف وتشير إلى شخص داخل البقايا.

 

وتشير نظرية شائعة إلى أن الحجم الكبير للتابوت يخص رجل قوي أو غني كالإسكندر الأكبر، الذي اكتشف اسم مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، وفقا للصحيفة البريطانية، وقد مات المحارب المقدوني بعد 8 سنوات في نفس المنطقة، ولكن ستظل نهايته  مكان غير مكتشف(لم يتم العثور عليه).

 

وأكدت الصحيفة أن  لعنة الفراعنة تحل على أي شخص يحاول إزعاج  مومياء لشخص مصري قديم، ويقال أن هذه اللعنة ستؤثر على أي شخص: ليس فقط لصوص، لكن علماء وعلماء آثار أيضا، والدليل على ذلك أنه خلال اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 أدت إلى ظهور سلسلة من الوفيات للأشخاص الذين قاموا بالاكتشافات الأثرية، ودائما تكون المقابر القديمة المفتوحة تشكل خطورة على مكتشفيها، كما يخبرنا التاريخ.

 

وكان أبرز المساعدين هو اللورد كارنرفورن الداعم المالي البريطاني لفريق التنقيب الموجود أثناء افتتاح المقبرة. مات هذا الشخص بعد أربعة شهور من افتتاح المقبرة نتيجة إصابته بلدغة البعوض السامة.

 

وتوفي بريطاني آخر الذي ساعد أيضا في افتتاح المقبرة ويدعى هوارد كارتر بعد مرور فترة عقد على افتتاح المقبرة، وما زال البعض يسند سبب وفاته إلى لعنة الفراعنة، ويقول المؤرخين إنه يوجد أكثر 11 حالة وفاة مرتبطة خلال الـ10 سنوات الأولى من افتتاح مقبرة توت عنخ آمون.