مظاهرة في البرازيل احتجاجا على الفساد

تظاهر أكثر من 2000 شخص في العاصمة البرازيلية (ريو دي جانيرو) احتجاجا على الفساد داخل الطبقة السياسية وذلك ردا على دعوة

اطلقت على الشبكات الاجتماعية عقب سلسلة من الفضائح التي أجبرت اربعة وزراء على تقديم استقالتهم خلال ثلاثة أشهر.

وأكدت الشرطة البرازيلية - حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الاخبارية اليوم الأربعاء - أن عدد المتظاهرين وصل إلى أكثر من 2000 شخص حيث يعد هذا الرقم مخيبا لآمال المنظمين الذين توقعوا مشاركة 30 ألف شخص على الأقل.

واضافت الشبكة أن المظاهرة نظمت في ميدان "سينيلانديا" الذي يعد مسرحا تقليديا للمظاهرات الكبرى.

يذكر أن أربعة وزراء قدموا استقالاتهم عقب اتهامهم بالتربح بطريقة غير شرعية واختلاس أموال عامة، كما يواجه عدد من النواب واعضاء مجلس الشيوخ اتهامات أيضا بالفساد.

وكانت دراسة قد افادت بأن الفساد كلف ما

يعادل 23 مليار دولار في البرازيل وذلك من عام 2002 إلى عام 2008.

يشار إلى أن رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" التي تولت مهام منصبها في شهر يناير الماضي، قد بدأت في التصدي بشكل لم يسبق له مثيل للفساد في إطار خطر يهدد الائتلاف الحكومي. كما تعتبر حركات المواطنين جهود الرئيسة البرازيلية بـ"غير الكافية".

جدير بالذكر أن أول مسيرة ضد الفساد قد نظمت في 7 سبتمبر الجاري وذلك في يوم إحياء ذكرى استقلال البرازيل حيث شارك فيها نحو 30 ألف مواطن في العاصمة.