71 قتيلا و90 جريحا جراء القصف على الفلوجة العراقية

قال مسئول طبي عراقي، إن 71 مدنياً قتلوا، فيما أصيب 90 آخرون، جراء القصف الذي طال منازل المواطنين في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار (غرب)، منذ مطلع شهر رمضان.

جاء ذلك على لسان أحمد الشامي، رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي، اليوم الإثنين. 

وقال الشامي إن "طوارئ المستشفى استقبلت 71 جثة، و90 جريحاً، أغلبهم من النساء والأطفال، منذ مطلع رمضان، جراء القصف على مناطق وأحياء الفلوجة". 

وأضاف الشامي أن "أغلب الجرحى يصلون المستشفى بحالات خطرة، بسبب سقوط البراميل المتفجرة عليهم"، مشيراً إلى أن "الجرحى يموتون بسبب عدم قدرة الكادر الطبي على إسعافهم، لقلة الإمكانيات المتوفرة في المستشفى".

واتهم المسئول، وزارة الصحة العراقية، ودائرة صحة الأنبار، ومنظمة أطباء بلا حدود، والمنظمات الإغاثية، بالتقصير في تقديم العون لمستشفى الفلوجة، الذي قال إنه "يعاني من نقص الكوادر، والأطباء الاختصاصيين، والمواد الطبية".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات العراقية بشأن هذا العدد من القتلى والجرحى

في الفلوجة. 

وكانت صحراء الأنبار أول الأماكن التي أوجد فيها "داعش" موطئ قدم له، قبل شن هجوم على الفلوجة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

وفي 10 يونيو 2014، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا.

وتعمل القوات العراقية، و"الحشد الشعبي" (قوات شيعية موالية للحكومة)، وقوات أخرى من البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، بدعمٍ جوي من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.