رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: ضحايا سوسة قتلوا بدم بارد

ضحايا سوسة
ضحايا سوسة

 

علقت صحيفة تليجراف البريطانية على الهجوم الارهابي الذي  استهدف أحد الفنادق في مدينة "سوسة"  بتونس أمس الجمعة.، واسفر عنه 37 قتيلاً، بينهم عدد من الأجانب ،برواية مشاهد تفصيلية لشهود عيان من موقع الحادث الإرهابى الجسيم.قالت الصحيفة أن عشرات من جثث السياح رقدت متناثرة فوق رمال شاطىء القنطاوى بمدينة سوسة الساحلية بتونس معظمهم كان بريطانيين.

 

روت الصحيفة أن الطلقات النارية الصادرة من سلاح الكلاشينكوف الذى كان يحمله الإرهابى، إنفجرت فى الهواء أولا بعدها إنفض السياح فى حالة من الذعر لمحاولة الإختباء. أظهرت صور الحادث إستلقاء عشرات الجثث على رمال الشاطىء البيضاء التى خضبها دماء السياح الأبرياء ملفوفين فى مناشفهم التى كانوا يحملونها فى نزهتهم على البحر.

 

وأشارت أن الحادث أثار ذعر السائحين ورغبة الكثير فى العودة لأراضيهم، فور وقوع الحادث، بينما غامر البعض بحياته وعاد إلى الشاطىء من أجل إستعادة ممتلاكتهم المتناثرة على الطرق والرمال بعد فقدانها فى حالة الهلع والفرار من الهجوم الإرهابى المفاجىء.

 

روايات الشهود عن القاتل

 

نقلت الصحيفة شهادة العيان حول منفذى العمل الإرهابى، حيث قال البعض أنهم رأو الإرهابيين أثناء إطلاق النار بينما إعتقد البعض أن الأصوات مجرد ألعاب نارية ولكنهم سرعان ما أدركوا أن الأمر أخطر من ذلك وبدأ التدافع والذعر.

أفاد الشهود للصحيفة أن منفذ الهجوم من المحتمل أن

يكون قد وصل للشاطىء الخاص الواقع خلف فندقى مرحبا بالاس وريو امبريال مرحبا، من خلال البحر حيث وصل إل الشاطىء، خافيا السلاح، مرتديا زى سائح غربى. وفى منتتصف اليوم قام أولا بإطلاق النيران على منطاد هوائى فوق الماء ثم إطلاق النار على سائحين بعينهم.

 

وقال أحد الشهود العيان لمحطة موزاييك اف ام الإذاعية التونسية  أن منفذ العملية كلن يبدو شخصا طبيعيا للغاية يمزح ويضحك مع أخرين ولكنه عندما بدأ الضرب أمر بعض الموجودين بالإبتعاد لأنه كان يستهدف السائحين البريطانيين والفرنسيين بشكل خاص.

 

وأكد الشهود للصحيفة أن القاتل أراد إستكمال مذبحته بالدخول للفندق ولكنه على ما يبدو منع قبل وصوله أبواب مبنى الفندق.

ومن جلنبه، أكد رفيق الشلى وزير داخلية تونس أن القاتل كان طالبا ولم يكن معروفا للسلطات الأمنية وأكد أن الإرهابى قتل بعد تنفيذ الهجوم بحوالى 30 دقيقة.