عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محادثات تركية إسرائيلية لتطبيع العلاقات

وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو، إن لقاءات بين مسؤولين اتراك واسرائيليين انطلقت مؤخراً في محاولة لإعادة إطلاق المساعي من اجل تطبيع العلاقات بين الدولتين مؤكداً بذلك معلومات صحفية في هذا الصدد.

وأكد الوزير التركي في تصريح للصحفيين أنه: "من الطبيعي تماماً ان يتحادث البلدان لتطبيع علاقاتهما. فكيف يمكن التوصّل الى تسوية من دون نقاش؟"، موضحاً ان مسؤولين من الدولتين يلتقون "على مستوى خبراء" منذ مدّة طويلة.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في وقت سابق ان المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية دوري جولد تحادث في روما مع نظيره التركي فريدون سنيرلي اوغلو.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا واسرائيل في 2010 تدهورا بعد الهجوم الذي اطلقته مجموعة كوماندوز اسرائيلية على السفينة التركية "مافي مرمرة" التي كانت ضمن اسطول يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.

وقتل 9 أتراك في ذلك الهجوم ثم توفي عاشر في المستشفى السنة الماضية بعد 4 سنوات من دخوله في غيبوبة.

وبطلب ملح من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قدّم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذارا لتركيا. ومنذ ذلك الحين التقى مسؤولون اتراك واسرائيليون للبحث في دفع تعويضات لعائلات الضحايا لكن بدون التوصل الى اتفاق.

وذكرت صحيفة "حريت" أن تشاووش أوغلو علق قائلا: "إن اللقاءات بين الجانبين ليست جديدة، وإنما مستمرة على مستوى الخبراء منذ فترة طويلة.

وقد تم التوصل لاتفاق في موضوع ما (مشيرا إلى اعتذار إسرائيل عن العدوان على مافي مرمرة). ولكن لا تزال الكرة في ملف الطرف الآخر فيما يتعلق بموضوعين آخرين (دفع تعويضات لأهالي الضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة). وننتظر منهم ردًّا. ولكن من الممكن أن تكون المفاوضات قد طالت بسبب التوازن السياسي الداخلي في إسرائيل".

و تجدر الاشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتظاهر بعداوته لإسرائيل في ميادين الانتخابات لجمع المزيد من الأصوات من ناحية، ومن ناحية أخرى يجري مفاوضات سرية لإعادة تطبيع العلاقات والتصالح مع إسرائيل، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في صفوف المعارضة التركية.