إصدار التأشيرات الأميركية رغم عطل تقني هائل

أعلنت الولايات المتحدة أن قنصلياتها وسفاراتها في العالم تستأنف تدريجيا إصدار التأشيرات رغم العطل المعلوماتي الهائل الذي أصاب قاعدة البيانات القنصلية منذ أسبوعين ومنع السلطات القنصلية من إصدار التأشيرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي أن العطل التقني الذي طال المعالجة البيومترية لطلبات التأشيرات لا يزال قيد التصليح ولكن "33 سفارة وقنصلية تمثل 66% من القدرة الاعتيادية عاودت إصدار التأشيرات".
وتمتلك الولايات المتحدة شبكة قنصلية ودبلوماسية ضخمة موزعة في أقطار العالم (أكثر من 300 سفارة وقنصلية وممثلية دبلوماسية) تتلقى مجتمعة 50 ألف طلب تأشيرة يوميا.
وأضاف كيربي "بالامس (الاثنين) تم إصدار 45 ألف تأشيرة بينها حوالى 15 ألف تأشيرة في بكين".
ووعد المتحدث بأن يرتفع هذا الرقم مع خلو قاعدة البيانات البيومترية القنصلية من الطلبات التي تكدست فيها منذ  أصابها العطل في 9 يونيو.
ولكن الوزارة حذرت في الوقت نفسه من أن عودة الأمور

إلى طبيعتها "ستستغرق وقتا"، مؤكدة أن الفنيين يعملون على إصلاح العطل التقني.
أما إصدار جوازات السفر الأميركية في الخارج والذي تأثر أيضا بهذا العطل فقد عاد إلى طبيعته منذ أيام.
ومنذ أيام عدة والخارجية الأميركية تؤكد ان "الوضع ليس مرتبطا ببلد محدد ولا بجنسية أو فئة تأشيرة محددة"، مذكرة بأن عطلا تقنيا آخر، ولكن من طبيعة مختلفة، حصل الصيف الفائت وأدى إلى عرقلة عمل النظام المعلوماتي الضخم للشبكة القنصلية الأميركية.

وتمتلك الولايات المتحدة أضخم شبكة دبلوماسية وقنصلية في العالم يديرها 70 ألف موظف يعملون لدى وزارة الخارجية والإدارات التابعة لها.