رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات أفغانية تسترد حيًا قرب قندوز

القوات الافغانية
القوات الافغانية

استعادت قوات الحكومة الأفغانية السيطرة على حي رئيسي قرب مدينة قندوز في شمال البلاد الثلاثاء بعد أن هدد مقاتلو طالبان بالسيطرة على عاصمة إقليمية لأول مرة منذ الإطاحة بهم من السلطة عام 2001.

واستعادت القوات الحي اليوم الثلاثاء رغم مؤشرات على أن طالبان تصعد من هجومها في حرب أوسع بعد ستة أشهر من انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد.

وشن مهاجم بسيارة ملغومة وستة مسلحين من حركة طالبان هجوما على البرلمان الأفغاني في كابول أمس الاثنين مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 30 شخصا.

وأدى العنف في كابول وقندوز و الشمال وفي أماكن أخرى إلى زيادة الضغط على قوات الأمن الأفغانية أكثر من أي وقت مضى منذ انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي من البلاد ويبدو أنه ليس هناك طريقة سهلة للخروج من الأزمة.

وقال جريم سميث المحلل المخضرم بمجموعة الأزمات الدولية "الحرب مستمرة في الاشتعال، وتابع: "والأمر المثير للقلق بشكل أكبر هو أن طبيعة الهجمات أصبحت أخطر. بدلا من شن هجمات عشوائية على قوافل أصبحنا نتحدث اليوم عن معارك تستمر لأيام."
             

وقال قائد الشرطة الإقليمية عبد الصبور نصرتي إن قوات الجيش والشرطة الأفغانية طردت طالبان على خط المواجهة خارج مدينة قندوز في الشمال من حي تشاردارا الذي سيطر عليه مسلحون قبل يومين.

وأضاف "وصلت تعزيزات جديدة في قندوز من الأقاليم الشمالية.أوقعوا خسائر فادحة في صفوف المسلحين وصدوهم

عن حي تشاردارا...وندفعهم للتقهقر والمعركة مستمرة."

والسيطرة لفترة قصيرة على تشاردارا أدت إلى اندلاع القتال على جسر يقع على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مجمع حاكم قندوز مما أثار مخاوف من أن المسلحين قد يسيطرون على وسط المدينة.

وسيمثل ذلك أول سقوط لعاصمة إقليمية في أيدي حركة طالبان منذ أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بها من السلطة في عام 2001.

وقال سميث "سقوط عاصمة إقليمية سيكون له أثر كبير حتى لو كانت السيطرة على المدينة لبضع ساعات فقط."

وقال مسؤولون أمريكيون في واشنطن إنه من غير المرجح أن تسقط قندوز في أيدي طالبان وشكك في فكرة أن الهجمات الأخيرة تشير إلى كسب المسلحين أرضا من القوات الأفغانية التي تلقت تدريبا من حلف شمال الأطلسي.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "رغم أن المسلحين شنوا عددا من الهجمات العنيفة منذ اعلان بدء موسم القتال لعام 2015  بما في ذلك هجوم على البرلمان.