عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف عربية: استنفار أمني سعودي بعد تفجير "القطيف".. وتركيا تهرّب الأسلحة لداعش

بوابة الوفد الإلكترونية

تجري الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية تحقيقات أمنية مكثفة، بعد الهجوم الإرهابي على مسجد القطيف، أمس الجمعة، فيما يؤكد محللون استغلال تنظيم داعش للسعوديين المنضمين إلى صفوفه في عمليات انتحارية تسعى لنشر الفوضى والطائفية.

ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم السبت، شدد محافظ القطيف على أن هذا الحدث الإجرامي الإرهابي لن يمر من دون عقاب، بينما كشف مسؤول عسكري تركي بارز عن أن جهاز المخابرات قام بإرسال شحنات أسلحة ومرتزقة إلى تنظيم داعش، عن طريق شركات بأسماء مستعارة.

 

كشفت وزارة الداخلية السعودية أن أهداف مرتكبي جريمة القديح هي لإثارة الفتنة في البلاد، مبينة أن الجهات الأمنية لا تزال تقوم بالتحقيقات الأمنية لتحديد من يقف وراء ما وصفته بـ "العمل الجبان"، كما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

 

وقال اللواء منصور التركي إن وزارة الداخلية تنتظر التحقيقات الحالية، وستُعلن ما يتم التوصل إليه حال جمع كل المعلومات، مؤكداً أن "الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، من عملاء أرباب الفتن، الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالسعودية، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل".

وفي سياق متصل، لفتت صحيفة "الحياة" إلى أن تغريدات المغردين "الدواعش" لا تغيب عند أي من الأحداث الأمنية في المملكة، ومنها حادث مسجد القطيف أمس الجمعة، الأمر الذي اعتبر الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أحمد الموكلي، أن "لا غرابة فيه، لأنه عند انضمام السعوديين إلى داعش في سوريا والعراق فإن قلوبهم "تبقى متعلقة في السعودية، ليس حباً في أهلها أو حنيناً لترابها، وإنما لإراقة دماء الأبرياء فيها، والتقرب بها إلى الله، بحسب اعتقادهم".

 

وأضاف الموكلي أن الجماعات الإرهابية مثل داعش "تستغل السعوديين وقوداً لعملياتهم الانتحارية، فمن النادر مثلاً أن نسمع بوجود قيادي سعودي في داعش، فيما من الطبيعي أن يكون السعودي انتحارياً".

 

وأوضح الباحث الأمني أن "داعش يسعى لنشر الفوضى، فهو لا يستطيع العمل إلا فيها، وكان في البداية يستهدف أهدافاً بعينها، مثل الأجانب ورجال الأمن، وحينما لم تحقق

لهم تلك الأهداف الفوضى التي يريدونها ويسعون إليها، فكروا في استهداف بعض المناطق التي يغلب فيها وجود الطائفة الشيعية، محاولين تكريس الطائفية بين السنة والشيعة".

 

وعلى نفس الصعيد، استنكر محافظ القطيف، خالد الصفيان، عملية التفجير الارهابية ببلدة القديح، وشدد أثناء زيارته قبل الجرحى بمستشفى القطيف المركزي على أن "يد الإرهاب ستقطع، وسيجري التوصل لهوية الفاعل عبر التحقيقات المكثفة"، وفقاً لصحيفة "الرياض".

 

وأكد الصفيان أثناء زيارته أن "هذا الحدث الإجرامي الإرهابي لن يمر من دون عقاب، وستتم محاسبة جميع من خطط له، وسينال كل شخص مخطط للإرهاب جزاءه، وستقود التحقيقات التي تجرى حالياً للفاعلين وللشبكة الإرهابية المنفذة له"، فيما وصف الحادث بـ "الإجرامي المتعمد".

 

وفي سياق منفصل، كشف مسؤول بارز سابق في المخابرات العسكرية التركية أن جهاز المخابرات قام بإرسال شحنات أسلحة ومرتزقة إلى تنظيم داعش، عن طريق شركات بأسماء مستعارة.

 

وقال الجنرال المتقاعد، حقي بكين، الذي كان يتولى إدارة المخابرات العسكرية في هيئة الأركان التركية، إن "أسلحة تنقل إلى داعش وإلى جبهة النصرة وجماعات مرتزقة في سوريا"، كما أوردت صحيفة "الشاهد" الكويتية.

 

وأضاف أن جهاز المخابرات التركي يعمل في ضوء صلة قريبة جداً مع حكومة العدالة والتنمية، وهذا الأمر "يوجد مخاطر، لأن الحكومة تستخدم جهاز المخابرات لتنفيذ مصالحها، في الوقت الذي ينبغي فيه أن يعمل الجهاز لمصلحة الدولة، وليس لخدمة مصالح حزب سياسي ما".