رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الأردن يحاولون اقتحام السفارة الإسرائيلية

حاول عشرات الشباب الأردنيين اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية بحي "الرابية" بالعاصمة "عمان" الليلة الماضية، مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل

وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على قطاع غزة والتي أودت بحياة العشرات ما بين قتيل وجريح وأيضا مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل .

وسارعت قوات الأمن الأردنية إلى تشكيل حواجز بشرية بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية للحيلولة دون وصول المحتجين ، إلا أن العشرات من الشباب الغاضبين تمكنوا من اختراق الحواجز الأمنية، والوصول إلى مشارف السفارة وافترشوا الأرض وأغلقوا الطريق على بعد 100 متر من المبنى في ظل تواجد أمني ، حاملين الأعلام الأردنية والفلسطينية والمصرية، ومشيدين بسحب مصر لسفيرها من تل أبيب.

وكانت مجموعة من الحركات الشبابية الأردنية وقيادات إسلامية وقومية ويسارية وشخصيات مستقلة ، قد نظمت عقب صلاة التراويح مساء أمس "السبت "وقفة احتجاجية في ساحة مسجد "الكالوتي" بحي الرابية بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية بعمان الغربية تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني في غزة.

وحضر إلى موقع الاعتصام وزير الداخلية الأردني مازن الساكت لمحاورة المحتجين حيث قال للصحفيين "إنه تواجد في المنطقة لمحاورتهم وإبلاغهم بأن رسالتهم وصلت"، لكنهم رفضوا دعوات الوزير وافترشوا الأرض حتى ساعة متأخرة من ليل أمس.

وعززت الأجهزة الأمنية الأردنية من تواجدها بمحيط السفارة بإرسال إمدادات مكثفة لتغطية المنطقة وتأمينها بعد وصول أعداد كبيرة ممن المحتجين في ساحة مسجد "الكالوتي" بعد صلاة التراويح مساء أمس .

وردد المحتجون الذين زاد عددهم على 500 شاب هتافات تندد بالاحتلال الإسرائيلي والعدوان على غزة وطالبوا بإغلاق السفارة وطرد السفير وقطع العلاقات مع إسرائيل والدعوة الى المقاومة والتحرير.

كما حرقوا العلم الإسرائيلي تنديدا بالأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني خاصة خلال الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة .

ولم تغب أجواء "الربيع العربي" عن المحتجين، الذين هتفوا للثورات في مصر وسوريا وليبيا واليمن، وأكدوا في هتافاتهم أن الثورات الشعبية "ستتكلل بتحرير فلسطين، وإفشال الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على جميع الدول العربية".

يشار إلى أن الأردن وإسرائيل يقيمان علاقات دبلوماسية منذ توقيع معاهدة السلام بين الجانبين في عام 1994.