رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلة أمريكية: مترو الأنفاق نموذج للفوضى في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت مجلة Roads and Kingdoms الأمريكية تقريرًا حول مترو الأنفاق فى مصر على خلفية حادث مترو العباسية.

وقالت إن مترو الأنفاق يشتهر بسمعة الزحام وكونه مكان فوضوى والدليل على ذلك الحادث الذى وقع هذا الأسبوع، عندما اصطدم قطار بمترو العباسية بمصدات المحطة، وأسفر عن إصابة السائق.

وعلى الرغم من الحادث الذى وقع هذا الأسبوع، إلا أن مترو الأنفاق يعد شريان حياة بالنسبة لفقراء القاهرة الذين يعتمدون عليه كوسيلة مواصلات، وأصبح منذ قيام ثورة 25 يناير مكان للنقاشات السياسية وبعد تولى الرئيس السيسى الحكم أصبح جزءًا من مجهوداته فى فرض شيء من السيطرة والنظام على مدينة القاهرة.
وقالت المجلة إن كلمة "نازل؟ " بالعامية تعد أهم كلمة للتعامل مع وسائل مواصلات القاهرة وأن القنابل الصغيرة هى الظاهرة الجديدة المرتبطة بالمترو التى بدأت فى التوسع فى ظل انتشار مظاهرات الإخوان بعد الإطاحة بنظامهم من الحكم.

وعلى الرغم من أن أسباب إطلاق المتفجرات فى المترو مازالت غير واضحة إلا أنها أصبحت جزءًا من ذاك المكان المزدحم؛ ولذلك قامت وزارة الداخلية بغلق محطة مترو السادات، وتفتيش أمن المترو لشنط الركاب فى بعض الأحيان قبل دخولهم المحطة؛ ما أدى إلى زيادة الضغط على محطة مترو الشهداء فى رمسيس وزيادة حالات التحرش الجنسى بحسب مجموعات مكافحة التحرش.

وعن التغييرات التى ستلحق قريبًا بمترو النفاق، قالت المجلة إنه حاليًا يجرى  استكمال بناء الخط الثالث للمترو بتمويل من فرنسا الذى سيسمى باسم"خط الثورة"،  وجارٍ العمل على خط رابع تموله دولة اليابان.

وقالت المجلة:" إن السيسى سعى لكسب مزيد من الشعبية بعمله على بناء شيء جديدابدلا من إصلاح ما هو موجود بالفعل، حيث اتجه السيسى إلى ما هو أبعد من الوعود ببناء العاصمة الإدارية الجديدة التى ستحل مكان القاهرة".

على صعيد آخر، ذكرت المجلة أن المترو يتخلله عالم جرىء ومتمرد وهو عالم الباعة الجائلين المنتشر فى أرجاء قطارات المترو على

الرغم من حملات الحكومة ضدهم، وعلى النقيض مما ينشره الإعلام المصرى حول "مصر الجديدة" فإن الركاب مازالوا يشكون الحالة المتدهورة لمترو الأنفاق من جراء سوء التهوية وعدم وجود صيانة، فبدلا من إصلاح ماكينات سحب التذاكر يقوم شخص من موظفي المترو بالتعامل مع التذاكر فى رحلات الذهاب والإياب.

وينفر كثير من من مواطني الطبقات العليا من ركوب المترو كوسيلة مواصلات.

وعن عربات السيدات، قالت المجلة:" إن أول عربة للسيدات تخصصت فى عام 1990 ولكن أصبح المترو الآن يحتوى على عربتين منهم واحدة تتحول لعربة مختلطة بعد الساعة التاسعة ونصف، وغالبًا ما تشهد شجارات بين السيدات وبعضهن على من له الأحقية بالجلوس على مقاعد المترو.

وعن الباعة الجائلين، قالت المجلة إنه فى ظل صعوبة الحصول على الرزق الثابت فى مصر، إلا أن الأسواق غير الرسمية تنتشر بلا رادع حيث ينتشر الباعة الجائلون داخل العربات على الرغم من مشروع الرئيس السيسى بتقنين أوضاع الباعة الجائلين وإخلاء مناطق كاملة منهم.

وأشارت المجلة إلى اللغط الذى حدث بعد ظهور الشائعات برفع سعر تذكرة المترو الذى أعلنه وزير النقل مؤخرًا، ثم نفى ذلك الخبر فيما بعد، الذى أنهاه الرئيس قاطعًا ألسنة الشائعات بأنه لن تكون هناك زيادة فى أسعار التذاكر فى الوقت الحالى.