عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الطرف الثالث المستفيد من حرب اليمن

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة تليجراف البريطانية أن الحرب فى اليمن محيرة لأن طرفيها  من السنة والشيعة غير محددى الأهداف وأن الوضع ينذر بالقلق فى ظل سقوط ضحايا من المدنيين وتضرر الاقتصاد وعدم فوز أى من الأطراف المتنازعة بالحرب وأن الوضع يشير إلى استفادة طرف ثالث من ذلك الوضع.

وقالت الصحيفة أن القاعدة هي الطرف المستفيد من النزاع فى اليمن حيث أنها فى الوقت الحالى تحاول استعادة الأراضى  التى فقدتها فى الفترة الماضية.
"السعوديين يقضون على الحوثيين بينما نحن نجلس لنشاهد ما يحدث ...كل من الطرفين يعملون لحسابنا"... بحسب أحد متحدثى القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضربات التحالف العربى ضد الحوثيين فى اليمن مستمرة للأسبوع الثانى على التوالى ولا تبدو هناك أى علامات لنهاية الأزمة وأن إيران تستخدم الحوثيين لخلق إمبراطورية فارسية على حدود السعودية.
وقالت الصحيفة أن الوضع الإنسانى متضرر فى اليمن وشرحت أن الحوثيين غير مهتمين بسقوط الضحايا فى اليمن وأنهم يضربون مناطق آهلة بالسكان المدنيين، إضافة إلى ضربات التحالف التى أسقطت أعدادا من القتلى دون الأخذ فى الاعتبار بمناداة الغرب بتجنب سقوط المدنيين فى الصراعات.
و قال عبد الوهاب ثابت، مالك مصنع نفط : " سقط 40 قتيلا ضحية بضرب ثلاثة صواريخ للمصنع، بالإضافة إلى إصابة الكثيرين بحروق شديدة واحتجازهم بالمستشفيات.. إذا شاهد العالم صور مصنعنا بعد احتراقه، لن يؤيد قط هذه الحرب".
واضافت الصحيفة أن الهجمات قسمت دولة

اليمن بين المتنازعين السياسيين: الحوثيين بدعم من الرئيس السابق على عبد الله صالح  ،  والرئيس الهارب عبد ربه منصور هادى والإخوان المسلمين متمثلين فى حزب الإصلاح اليمنى والقاعدة فى شبه الجزيرة العربية" .
وأضافت أن سكان عدن طالبوا بمضاعفة ضربات التحالف العربى وإرسال قوات برية لمضاهاة قوة وتدريبات الحوثيين.
وأوضحت الصحيفة أن الأزمة تكمن فى أن أيا من الأطراف لا يبدو مائلا لإنهاء الحرب ويرى المقربون من القيادة السعودية أنها تأمل في إجراء مفاوضات مع الحوثيين ولكن فى نفس الوقت ترى القيادة أنهم مجرد "عصابات" وأنهم لن يقدموا تنازلات لحل الأزمة.
ورأت سماء الحمدانى، محللة سياسية أن القاعدة هى المستفيد الوحيد من اليمن وأنهم ضد السعودية واليمن والحوثيين وليس لهم أى علاقة بالحرب الدئرة فى اليمن ولكن التنظيم استفاد من الوضع عندما سيطر على مدينة مكلا عاصمة حضرموت، مطلقين سراح مئات السجناء الذين كان من بينهم أحد أمراء القاعدة، خالد باطرفى.