رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم: تساهل "النهضة التونسي" وراء حادث باردو

 حادث متحف باردو
حادث متحف باردو

تواجه تونس تحديات بناء أمن يواجه المخاطر الإقليمية على الساحة وفى الوقت نفسه تحول توطيد دعائم الديموقراطية الجديدة، بحسب مجلة تايم الأمريكية.

وفى حادث الهجوم على متحف باردو التونسى الذى أسفر عن مقتل أكثر من 20 سائحا من مختلف الجنسيات وإصابة 50 آخرين،  ألقى التونسيون والحكومات الغربية اللوم على التقصير الأمنى فى حماية منطقة تجمع بين أهم متاحف شمال أفريقيا (باردو) والبرلمان التونسى.
ولكن مجلة تايم الأمريكية لم تر أن التقصير الأمنى كان وحده المتسبب فى الحادث وإنما أرجعت ذلك بشكل غير مباشر إلى تعامل السياسيين الإسلاميين "بحذر" مع تضييق الخناق على الجهاديين فى تونس، بحسب الرئيس التونسى باجى قائد السبسى الذى أكد أن فترة حكم الإسلاميين للبلاد شهدت الكثير من "التساهل".
حيث أيدت الصحيفة قول السبسى داعمة رأيه فى الإسلاميين، بذكر موقف سابق لها مع رئيس حزب النهضة الإسلامى التونسى راشد غنوشى عندما سألته الصحيفة عن سبب تقاعس الحكومة، التى كان يرأسها حزبه، عن قمع السلفيين بعد حادث هجوم متطرف على السفارة الأمريكية فى تونس العام الماضى، حيث رد غنوشى قائلا:" نحن لا نحكم على الناس اعتمادا على أيدولوجياتهم وإنما أخذا بأفعالهم".
على الجانب الآخر أوردت المجلة رد الغنوشى على الأحداث الإرهابية فى تونس أن "البلاد تحتاج لإستراتيجية مكافحة الإرهاب على جميع المستويات وبالرغم

من مجهودات الجيش والشرطة إلا أن الهجوم على المتحف يؤكد التقصير الأمنى".

وأشارت الصحيفة إلى ان تونس الأن تواجه تساؤلات حرجة حول كيفية إقتحام المسلحين للمتحف دون أى مقاومة من رجال الأمن وإقتحام الأمن للمتحف بعد 3 ساعات من الهجوم وقتل إثنين من المنفذين، بالرغم من التحذيرات المتزايدة من المسئولين لعدة اشهر من تدبير مئات الجهاديين لهجمات عنيفة تستهدف الديموقراطية الجديدة فى تونس.

ورأت الصحيفة أن تقصير الأمن أثر بشكل واضح على صناعة السياحة فى تونس التى كانت تمثل 7% من الناتج الإجمالى المحلى قبل الربيع العربى و مازالت توفر عشرات الألاف من الوظائف للشباب التونسى.
وأضافت المجلة أن التصدى للجهاديين أصبح أصعب الأن من مكافحتهم فى عام 2012 حيث أن الجهاديين أصبحوا غير مضطرين للسفر لتلقى التدريبات خارج تونس لأنها أصبحت الأن محاصرة من القاعدة فى الجزائر وداعش فى ليبيا.