رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتساع نطاق مظاهرات الغضب في إسرائيل

عشرات الآلاف يشاركون
عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات تطالب بالعدالة الاجتماعية ف

تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء أول أمس في حوالي 12 بلدة في دولة الاحتلال في تظاهرات خرجت للمرة الاولي من من تل ابيب والقدس المحتلة منذ بدء الاحتجاجات الاجتماعية قبل شهر. وأكدت ستاف شافير وهي من قادة الحركة الاحتجاجية علي أهمية أن يظهر الاسرائيليون موحدين وعليهم تقليص الفروق الاجتماعية.ولم يصل حجم التظاهرات الي المستوي التاريخي الذي شهده يوم السبت الماضي في تل ابيب حيث تجمع 300 الف شخص، إلا أنه يدل علي تأييد وطني لم يظهر في الماضي.وأضاف ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الوطنية ان التظاهرات التي جرت مساء أول امس جمعت اقل من 50 الف شخص بينهم 25 ألفا في حيفا “شمال” و15 الفا في بئر السبع كبري مدن النقب جنوب المنطقة الفقيرة.وقدرت وسائل الاعلام عدد المشاركين باكثر من 73 الفا بينما أعلن المنظمون ان 100 الف شخص تظاهروا في جميع انحاء دولة الاحتلال بينهم 40 الفا في مدينة بئر السبع وحدها.وعبر قادة الحركة الاحتجاجية وناشطون في المدن عن ارتياحهم لنجاحهم في التعبئة خارج اكبر مدينتين.وقالت راقصة الفلامينكو الاسرائيلية ادار ميرون التي كانت بين اوائل من نصبوا خياما احتجاجية في بئر السبع :«اخيرا نسمع صوت سكان الجنوب، وليس تل ابيب فقط».ونصب المحتجون في الساحة الرئيسية في بئر السبع لافتة كبيرة كتب عليها “النقب يستيقظ” بينما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “اسرائيل غالية علي قلبي” و”الجنوب غاضب” و”مع دولة رفاه الان”.ورأي حاييم بار ياكوف -53 عاما- وهو عامل اجتماعي من بئر السبع ان هذه التظاهرة شكلت لحظة تاريخية.وقال “اعيش في هذه المدينة منذ 40 عاما، ولم أر تعبئة كهذه. الشعب كله، من يهود وعرب ويهود شرقيين

ويهود غربيين، متحد من اجل مجتمع عادل”.وشارك بدو ورجال دين في التظاهرة.وجرت تظاهرات ايضا في العفولة في الجليل (شمال) وفي مودين (وسط) وايلات (اقصي الجنوب).وهتفت الحشود “الشعب يريد العدالة الاجتماعية” شعار الحركة الاحتجاجية منذ بدايتها منتصف يوليو الماضي مع ظهور اولي الخيام الاحتجاجية في جادة روتشيلد الحي الراقي في تل ابيب. ويقول المنظمون ان هدف الاحتجاجات الجديدة لا يقتصر علي توسيع الحركة الي المناطق المحيطة ، فهم يريدون ايضا تعبئة الطبقات الشعبية حتي لا يبدو ان الحركة يقوم بها ابناء الطبقة البورجوازية في تل ابيب الذين وصفوا في رسم كاريكاتوري بانهم من محبي السوشي ومدخني النرجيلة.وتنشط الطبقات المتوسطة خاصة الطلاب منذ بداية حركة الاحتجاج للمطالبة بتوفير السكن بأسعار  أرخص فضلا عن التعليم والرعاية الصحية.وكان استطلاع رأي بثته القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي قد أعلن ان 88 % ممن شملهم الاستطلاع يدعمون الحركة و53 % منهم مستعدون للمشاركة فيها.وأعلن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي انه مستعد لتخفيف تشدده في التمسك باقتصاد السوق الحر لتلبية مطالب المتظاهرين.واعلن انشاء لجنة تقترح ادخال اصلاحات وترفع توصياتها للحكومة خلال شهر واحد.