رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان:لست ديكتاتورا وحظيت بتأييد الشعب 9مرات

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحزاب المعارضة التي تصفه بـ"الديكتاتورية"، مضيفا أن من ينعت رئيسا منتخبا من قبل الشعب بهذه الصفة إنما يعبر في الواقع عن شغف كامن بالديكتاتورية في أعماق نفسه.

وأشار أردوغان - في كلمة له اليوم الثلاثاء خلال اجتماعه مع رؤساء الأحياء في القصر الرئاسي - إلى أنه خلال الـ 12 عاما الماضية حظي بتأييد الشعب 9 مرات مع زيادة مضطردة في عدد الأصوات، في إشارة إلى انتصارات حزب العدالة والتنمية الحاكم عندما كان يتولى رئاسة الحزب والحكومة.
ونقلت الفضائيات الإخبارية التركية عن أردوغان قوله إن هناك محاولات لدفع الناس للنزول إلى الشوارع من أجل تكرار سيناريو احتجاجات متنزه جيزي بارك، مؤكدا أن المواطنين باتوا يدركون حقيقة "المخططات القذرة" ولا يأبهون للاستفزازات، على حد قوله.
يذكر أن أحداث جيزي بارك اندلعت شرارتها ليلة 27 مايو 2013 على إثر اقتلاع بعض الأشجار من متنزه جيزي المطل على ساحة "تقسيم" العريقة في قلب اسطنبول في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة حيث كانت تعتزم الحكومة إعادة بناء ثكنة عثمانية جرى هدمها قبل عقود، فتصاعدت حدة الاحتجاجات في الأول من يونيو وامتدت إلى مدن أخرى

ورافقتها أحداث شغب استمرت حتى أوائل أغسطس 2013.
ولقي رجل شرطة حتفه خلال الاحتجاجات، فضلا عن خمسة مواطنين، إضافة إلى الفتى بركين آلوان البالغ من العمر 15 عاماً، والذي توفي مساء 8 مارس 2014 بعد غيبوبة دامت 269 يوماً جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع في رأسه خلال موجة الاحتجاجات.
كما أصيب خلال الأحداث 4312 آلاف مواطنا مدنيا بجروح، إضافة إلى 694 من عناصر الأمن، كما خلفت الاحتجاجات أضرارا مادية جسيمة شملت تخريب 45 سيارة إسعاف، و90 حافلة نقل تعود للبلديات، و214 مركبة خاصة، إضافة إلى 240 عربة شرطة، فيما أكد مسؤلو الحكومة أن المظاهرات التي انطلقت بذريعة الدفاع عن البيئة خرجت عن سياقها وتحولت إلى حملة تستهدف استقرار البلاد حيث شارك فيها عناصر ينتمون لمنظمات غير شرعية.