عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول قطري يدخل غزة من خلال إسرائيل

معبر ايريز الاسرائيلي
معبر ايريز الاسرائيلي

علمت "الوفد" أن رئيس الهيئة القطرية لإعادة إعمار غزة توجه اليوم إلى قطاع غزة من معبر ايريز الاسرائيلي.

ومعبر ايريز هو معبر أفراد بين إسرائيل وقطاع غزة، أى أن المسئول القطرى الكبير سيتوجه أولا إلى إسرائيل ومنها إلى القطاع المنكوب، الذى وللمصادفة البحتة تم دكه على أيدى الإسرائيليين، ومن المستغرب أن ذلك يتم في الوقت الذي تم فيه اليوم فتح معبر رفح أمام الحركة.

لقد صدعتنا قناة الجزيرة التي دأبت على ترويج الأكاذيب والفتن والدسائس بكيل الاتهامات وعلى مدى الأعوام الماضية منذ انطلاقها فى النصف الثانى من تسعينات القرن الماضى حول العمالة لإسرائيل والصداقة مع إسرائيل وصالت القناة القطرية، وجالت لتنقل موقف الشقيقة قطر فى توزيع إتهامات الخيانة والعمالة على عديد من دول المنطقة كما كالت لعديد من الدول الاتهامات نتيجة اتصال تلك الدول بإسرائيل.

إلا أن هذه القناة الكاذبة التى تذكرنا بحقيقة معروفة أنه كلما قل الحجم ارتفع أكثر صوت النباح، لم تلتفت أو تشر من قريب أو بعيد إلى العلاقات الإسرائيلية القطرية الحميمة، وبين قادة هذه الإمارة السابقين وقيادات إسرائيلية أيديهم ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني البرئ وحتى أنها لم تمر عليها مرور الكرام العابرين فغضت الطرف عن تلك العلاقات الوطيدة رغم أن هذه الدويلة ليست من دول المواجهة مع إسرائيل.

الكثيرون الآن يعرفون حجم العلاقات القطرية الإسرائيلية، منذ الأخبار التى انتشرت منذ عدة سنوات حول قيام أبناء رئيس الوزراء السابق بقضاء إحدى إجازات الصيف بمدينة تل أبيب الساحلية، لتعقبها

العديد والعديد من الأخبار ومنها الصورة الشهيرة لرئيس الوزراء القطرى السابق وهو يصافح الوزيرة تسيبى ليفتى التى كان يشاطرها إحدى موائد الطعام، كما لم تفصح القناة القطرية الشريرة عن ملابسات الزيارة إلى إسرائيل التى تشمل زيارة غزة، لن نقول أين حمرة الخجل لأننا عارفون إن حتى برقع الحياء سقط، وذلك ليس بغريب على دويلة تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمركية فى العالم انطلقت منها الطائرات الأمريكية لتقصف دولا عربية أخرى أسهم النظام القطرى فى إسقاطها ولتدخل المنطقة فى دائرة كبرى من العنف والدماء.

وكان يمكن التنسيق مع مصر التى أدارت أكبر عملية إغاثة فى تاريخ المنطقة لإغاثة القطاع التى سمحت لعشرات الآلاف من أطنان المساعدات للدخول الى القطاع، التى تسمح لمسئولى الإغاثة من كافة أرجاء العالم بالدخول إلى غزة للوقوف على حجم المأساة ولمساعدة سكان القطاع، خاصة وأن معبر رفح مفتوح اليوم وغدًا وبعد غد، إلا أن قطر العظمى يبدو أنها لا ترتاح إلا عند أقدام المعتدين والمحتلين.