رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2.5 مليون قتيل مدني ضحايا جرائم حروب أمريكا

 الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي

في الوقت الذي تدَّعي فيه أمريكا أنها تحارب الإرهاب وتنفق المليارات من أجل نشر السلام في العالم، جاء تقرير الكونجرس الأمريكي ليؤكد أن عدد ضحايا أمريكا حول العالم خلال احتلالها لدول ليست لها علاقة بالإرهاب وصل إلى 2.5 مليون قتيل مدني.

فأقر تقرير صادر عن  لجنة التحقيق بالكونجرس الأمريكي في جرائم الحرب العسكرية في الفلبين، حيث قُتل ما يقرب من 1 مليون و500 ألف مدني، حيث استخدم الحلفاء ودول المحور القصف الجوي على المدن والمدنيين طريقة للانتصار في الحرب. مما خلف حوالي 2.5 مليون قتيل مدني قُتلوا تحت القصف الجوي الأمريكي والبريطاني.
ولم يسلم الأسرى من إرهاب الأمريكان حيث ارتكب الجيش الأمريكي أكثر من مجزرة في حق الأسرى العزل كما حدث في مجزرة كانيكاتي بإيطاليا على يد العقيد جوزيف مكافري، ومجزرة داتشاوي في ألمانيا، ومجزرة بيسكاري بإيطاليا ومجزرة أودوفيل-لا-هوبيرت بفرنسا، حيث تم قتل 80 جنديا ألمانيا أسيرا، ومجزرة ساحل أوماها بفرنسا حيث تم قتل 64 ألمانيا أسيرا كما أن هناك العديد من جرائم الحرب في قتل الأسرى وقعت في ألمانيا واليابان لم يتم التحقق فيها حتى الآن.
وفي كوريا، قامت وحدة برية وطائرات عسكرية أمريكية بقتل ما بين 300 إلى 400 مدني خلال ثلاثة أيام، أغلبهم

نساء وأطفال وشيوخ بكوريا الجنوبية.
فيما، أدانت منظمة العفو الدولية القصف الجوي الذي قامت به قوات الناتو بدعم أمريكي سنة 1999 حيث خلف القصف على الأقل 400 مدني وعلى الأكثر 5000 مدني قتيل. في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الحادثة ليست جريمة حرب وإنما مجرد انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وعن ضحايا الحرب على الإرهاب، ظهرت العديد من جرائم الحرب على يد القوات الأمريكية في حق المدنيين في العراق وباكستان وأفغانستان واليمن والصومال، في صور قصف جوي ضد مدنيين عُزل أو اغتصاب النساء والرجال أو قتل أسرى حرب أو تعذيبهم وانتهاك آدميتهم أو إبادة جماعية أو استخدام أسلحة محرمة دوليا، فيما بلغ عدد القتلى مليوني مدني منذ بداية الحرب في 2003، لتترك العراق في يد مجموعة من الإرهابيين ليستمر مسلسل إبادة الشعب العراقي.