عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيارة السيسي لأثيوبيا تخفف من التوتر بين البلدين

بوابة الوفد الإلكترونية

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية علي الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى (أديس ابابا) عاصمة إثيوبيا لحضور قمة الاتحاد الأفريقي، بأنها قد تكون فرصة جيدة لإزلة التوتر بين البلدين خاصةً في ظل خوف مصر علي حصتها من المياه.

وأوضخت الصحيفة أن آخر زيارة رئاسية لأثيوبيا كانت زيارة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عام 1995، وأثناء زيارته أطلق عليه الرصاص بواسطة جهادين مصريين، وبعد هذه الحادثة الإرهابية عملت كل من المخابرات الأثيوبية والمصرية لاستئصال الإرهاب من القارة الأفريقية، مشيرةً إلي أن التعاون بين البلدين بعد هذه الواقعة تجمد إلي حد ما.

وأشارت الصحيفة إلي أن مصر عرقلت جهود اثيوبيا لبناء السدود علي فترات زمنية متلاحقة، فالرئيس الراحل محمد أنور السادات، هدد بعمل عسكري في حالة قيام الأخيرة بإنشاء سدود تهدد أمن مصر، بينما في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، تم تصوير اجتماع الرئيس مع بعض القيادات السياسية تحرض علي اثيوبيا مما أدي إلي تباث الأخيرة علي موقفها واصرارها علي إنشاء السد.

وذكرت الصحيفة أن السيسي يختلف عن

سابقيه، فيري أن تهديد سد النهضة لمصر رمزي أكثر منه مادي، وأنه وفقًا لتقارير حكومته وتطمينات الحكومة الإثيوبية، فإن السد سيفيد مصر أيضا لأنه سيخزن المياه على ارتفاع كبير، ما يقلل تبخرها ويحفظها وهذا بدوره سيفيد مصر أيضاً.

ورأت الصحيفة أنه ينبغي علي مصر أن تتعاون مع أثيوبيا علي إدارة مياه النيل، مشيرةً إلي أن السيسي سار في هذا الاتجاه العام الماضي، عندما أنشأ البلدان "لجنة ثنائية" لدراسة كل جوانب السد، وأضافت أن الوقت قد حان كي تنضم مصر إلى مبادرة الإطار التعاوني لدول حوض النيل التي وقعت في عام 2010، لتعزيز إدارة موحدة وتطوير مستدام واستفادة متوافقة للنيل وحمايته لصالح الأجيال الحالية والقادمة.