رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز 5 حالات لضحايا الصحفيين حول العالم

بوابة الوفد الإلكترونية

سجل العام 2014 خمس حالات ملفتة لصحافيين اغتيلوا او سجنوا لممارستهم مهنتهم في العراق والسعودية والصين وأذربيجان كما أفادت الحصيلة السنوية لمنظمة "مراسلون بلا حدود".

أول هذه الحالات اغتيال الصحافي العراقي رعد محمد العزاوي (36 عاما) المصور التلفزيوني في قناة سما الفضائية الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية علنا لرفضه التعاون مع الجهاديين، إلى جانب شقيقه وشخصين آخرين.

ثم توقيف رئيف بدوي (30 عاما) المدون السعودي الحائز على جائزة مراسلون بلا حدود لعام 2014 لحرية الصحافة، المسجون منذ 2012 بتهمة "إهانة الإسلام". وحكمت عليه محكمة الاستئناف في الرياض بالسجن لعشر سنوات مع إلف جلدة إضافة إلى غرامة كبيرة لأنه نشر أفكارا ليبرالية على موقعه الالكتروني "الشبكة الليبرالية السعودية" كما ذكرت مراسلون بلا حدود. ونددت المنظمة غير الحكومية ب"الحكم اللانساني المخالف للقانون الدولي" واطلقت عريضة تدعو العاهل السعودي الى العفو عن رئيف بدوي.

كما تندد منظمة مراسلون بلا حدود بقيام تنظيم الدولة الاسلامية بقطع راس الصحافي الاميركي جيمس فولي (40 عاما) في 19 اغسطس 2014، وببث شريط مصور مريع عن العملية على الانترنت. وبعد اسبوعين كرر هذا التنظيم الجهادي المتطرف فعلته بقتل الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف المحتجز في سوريا منذ الصيف بالأسلوب نفسه.

والصحافية خديجة اسماعيلوفا المعروفة بتحقيقاتها حول الفساد على اعلى مستويات الدولة الاذربيجانية مسجونة منذ 5 ديسمبر 2014. فبعد ان اتهمت في البداية بالتجسس سجنت في نهاية المطاف "بتهمة غير معقولة بانها دفعت معاونا سابقا الى الانتحار" كما اوضحت مراسلون بلا حدود. وقد يصدر بحقها لهذه التهمة فقط حكم بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث وسبع سنوات.

وأخيرا أشارت منظمة مراسلون بلا حدود إلى حالة الصحافية الصينية المعروفة غاو يو (70 عاما) التي كانت مساعدة لرئيس تحرير مجلة ايكونوميكس ويكلي وهي متهمة بكشف أسرار دولة إلى الوسيلة الإعلامية الألمانية دوتشي فيلي. وقد امضت سبع سنوات في السجن وقد يحكم عليها بالسجن 15 عاما. واثناء الجلسة الاولى من محاكمتها في 21 نوفمبر 2014 في بكين دفعت ببراءتها "وانكرت اعترافات انتزعت منها اثناء سجنها في مايو الماضي" بحسب مراسلون بلا حدود. وكانت أول صحافية تنال الجائزة العالمية لحرية الصحافة التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في العام 1997.