رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان يضم «حلايب» و«أبيى» لدوائر الانتخابات الرئاسية 2015

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت امس المفوضية القومية للانتخابات بالسودان اعتزامها إجازة ترسيم الدوائر الجغرافية للانتخابات بحلول منتصف سبتمبر الجاري.

ونقلت صحيفة «سودان تريبيون» أن المفوضية كشفت عن إبقاء الوضع الجغرافى لمنطقتى «أبيي» و«حلايب» المصرية على ما كان عليه فى انتخابات عام 2010 باعتبارهما منطقتين تابعتين للسودان.
وكشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية البحر الأحمر «عبدالقادر محمد توم» عن استمرار العمل فى ترسيم الدوائر الجغرافية بالولاية وفقًا للقانون الجديد، مؤكدًا اعتماد منطقة حلايب دائرة جغرافية تتبع للولاية كوضعها فى انتخابات العام 2010.
ولا تزال تبعية منطقة أبيى أحد الملفات الشائكة بين الخرطوم وجوبا برغم تكوين ادارية مشتركة بين البلدين إلى حين حسم القضية.
وقال الفريق عبدالله الحردلو مسئول ملف الدوائر الجغرافية بالمفوضية للمركز السودانى للخدمات الصحفية، إن المفوضية ستنظر فى ترسيم الدوائر ومن ثم إجازتها ورفعها لرئاسة الجمهورية وتسليمها للأحزاب السياسية، موضحًا فتح باب الطعون قبل الاعتماد النهائى لترسيم الدوائر.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية النيل الأبيض صلاح الصادق الانتهاء من ترسيم الدوائر الجغرافية بولايته ليتم النظر فيها ومراجعتها، موضحا أن ولايته أعادت ترسيم (24) دائرة من أصل (29) وفقًا لقانون الانتخابات الجديد، مشيرًا إلى (12) دائرة قومية بولايته.
وكشف رئيس اللجنة العليا بولاية غرب دارفور الشفيع الزين عن بداية ترسيم الدوائر الجغرافية بالولاية بالاثنين، والانتهاء منها خلال (48) ساعة، موضحًا أن ولايته ستعيد ترسيم (24) دائرة بدلًا عن (17) بإضافة (7) دوائر جغرافية.
وأعلن وزير الداخلية السودانى الفريق اول ركن عصمت عبدالرحمن، استعداد قوات الشرطة لتأمين الانتخابات المقبلة كاستحقاق دستوى. وتوعد بردع اى محاولة لتشويه أو تخريب العملية الانتخابية متهما جهات لم يحددها بالسعى لإحداث تخريب فى المجتمع.
ويستعد السودان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى العام 2015، حيث بدأت مفوضية الانتخابات فى التحضير لها، وأعلنت الجدول الزمنى غير آبهة لمطالبات قوى حزبية مؤثرة دعت إلى تأجيل العملية عن موعدها المقرر والذى تتمسك به الحكومة باعتباره استحقاقا يصعب تجاوزه حتى لا يؤدى إلى اشاعة حالة من الفراغ الدستورى، بحسب زعمها.