رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب سوداني يرهن مشاركته في الانتخابات بالوفاق

بوابة الوفد الإلكترونية

رهن الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" بالسودان بزعامة محمد عثمان الميرغني، مشاركته في الانتخابات المقرر إجراؤها في العام المقبل 2015 بالوصول إلى وفاق وطني شامل بالبلاد.

وقال القيادي بالحزب حاتم السر - المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لصحيفة (سودان تربيون) الصادرة بالخرطوم اليوم السبت - "إن الانتخابات التي أعلن عنها رئيس المفوضية القومية للانتخابات لن تعدو أن تكون سوى مضيعة للوقت، وتكرارا لسيناريو قديم، وتجريب لما هو مجرب"، مستبعدا في ذات الوقت قيامها.
وتوقع استمرار الجدول الزمني القاضي بإتمام الحوار الوطني بما فيه حوار المعارضة للوصول للوفاق الشامل على حكومة انتقالية قومية تعيد العملية الديمقراطية وفقا للأسس والمعايير المعروفة، مشيرا إلى أنه يمكن بعدها الحديث عن الانتخابات.
وشدد حاتم السر، على أن حزبه لن يخوض انتخابات "ديكورية" ..لافتا إلى أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، أكد أكثر من مرة على ضرورة أن يتم الوفاق أولا قبل إجراء الانتخابات.
وكشف القيادي بحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، عن مشاورات واسعة واستعدادات وتحركات يقوم بها الحزب حاليا، ولكنه رفض أن تكون دليلا على موافقة حزبهم علي المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وشدد السر على أن الانتخابات التي تقاطعها القوى السياسية لن تكون ذات قيمة ، ولفت

إلى أن الوضع المتأزم الحالي مبني على إشكالية الترتيب الخاطئ للأولويات الوطنية.
وقال إن الحكومة تعيش حاليا حالة ارتباك وتشتت في موقفها من الانتخابات القادمة ؛ لذلك استبقت الحوار الوطني بتعديل قانون الانتخابات وترقيع المفوضية وإعلان مواقيتها بدون التشاور مع بقية القوى السياسية أو أخذ وجهة نظرها في الأمر.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن حزب الاتحادي الأصل شرع في ترتيب لجانه الخاصة وخططه للمشاركة في الانتخابات حال إجرائها في الموعد المعلن من مفوضية الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن حاتم السر ، خاض سباق الرئاسة في الانتخابات السابقة ، ورفض الاعتراف بنتيجتها التي خلصت إلى فوز الرئيس عمر البشير ، وطالب وقتها بإجراء تحقيق شامل حول تجاوزات قال إنها ميزت كل مراحل العملية الانتخابية ، والتحقيق مع مسئوليها.