رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء أوروبا يعربون عن قلقهم إزاء العنف بالعراق

بوابة الوفد الإلكترونية

أعرب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في العراق ، مدينين بأشد العبارات الهجمات المتواصلة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وغيره من الجماعات المسلحة.

ورحب الوزراء الأوروبيون ـفي بيان صدر عقب اجتماعهم الخاص اليوم الجمعه أوردته قناة "سكاي نيوز" الإخباريةـ بالقرارات الفردية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للاستجابة لدعوة السلطات الإقليمية الكردية لتوفير المواد العسكرية على وجه السرعة.
وذكر البيان أن تلك الاستجابات ستتم وفقا لقدرات الدول الأعضاء وقوانينها المحلية وبموافقة السلطات العراقية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي بصدد تقييم سبل الحيلولة دون استفادة "داعش" من مبيعات النفط العراقية، معربا عن إدانة الموقعين عليه لما يرتكبه "داعش" من أعمال وحشية وانتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، واستهداف الأقليات الدينية والفئات الأكثر ضعفا في العراق، بالقول إن "من بين تلك الأعمال التي ارتكبت في العراق وسوريا على يد التنظيم ما يشكل جرائم ضد الإنسانية ويجب التحقيق فيها على وجه السرعة حتى تتم محاسبة مرتكبيها".
وشدد على أهمية العراق كشريك يحتاج الى دعم قوي لاسيما في ظل ما يعانيه من ظروف صعبة ، معربا في الوقت نفسه عن قلقه الشديد ازاء نزوح أعداد كبيرة من المدنيين خاصة في المناطق الشمالية نتيجة هجمات (داعش) والجماعات المسلحة الأخرى المرتبطة به.
وفي سياق متصل، رحب البيان بجهود الولايات المتحدة لدعم السلطات الوطنية والمحلية في قتالهم ضد (داعش) ، مؤكدا التزام الكتلة الأوروبية بالتعاون مع العراق في الكفاح المشترك ضد الإرهاب، كما رحب

بتكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية، معربا عن دعم الاتحاد الاوروبي المتواصل للعملية الدستورية ومؤكدا "ثقة الاتحاد في أن رئيس الوزراء المكلف سينظر الى قضية تشكيل الحكومة الجديدة على أنها من القضايا الملحة".
وطالب الحكومة العراقية الجديدة بأن تلبي احتياجات جميع العراقيين وتطلعاتهم المشروعة.
وبخصوص الوضع في ليبيا جدد بيان الاتحاد الأوروبي إدانته للعنف المتزايد في طرابلس وبنغازي ومناطق أخرى وأثره المدمر على حياة السكان المدنيين، داعيا جميع الأطراف إلى وقف جميع أعمال العنف فورا وإنهاء معاناة السكان المدنيين، لاسيما من خلال الانخراط في حوار سلمي ، معربا عن دعمه القوي للجهود المتواصلة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتحقيق وقف إطلاق النار ووضع حد لسفك الدماء.
وأقر البيان الأوروبي بتضافر جهود الدول المجاورة في مساعدة ليبيا للتغلب على الأزمة وكذلك تضامنهم في التعامل مع النازحين من ليبيا، معربا عن تشجيعه البرلمان الليبي المنتخب للعب دوره المناسب في قيادة الجهود الرامية لتسوية سياسية شاملة تضم جميع الجهات السياسية الفاعلة.