عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاميرون يأسف لاستقالة "وارسي" بسبب غزة

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صباح اليوم الثلاثاء عن أسفه لقرار البارونة سعيدة وارسي وزيرة الدولة في الخارجية البريطانية ووزيرة شئون الجاليات والأديان السابقة بتقديم استقالتها.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء "رئيس الوزراء يأسف لقرار البارونة وارسي الاستقالة وممتن للعمل الممتاز الذي قامت به سواء كوزيرة أو في المعارضة".
وأضاف " كانت سياستنا دائما واضحة - أن الوضع في غزة لا يطاق ودعونا كلا الجانبين للموافقة على وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط."
وكتبت البارونة سعيدة وارسي في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة "مع الأسف الشديد، كتبت لرئيس الوزراء هذا الصباح، وقدمت استقالتي. لم يعد بإمكاني دعم سياسة الحكومة تجاه غزة".
وكتبت وارسي في استقالتها لديفيد كاميرون "كانت وجهة نظري أن سياستنا فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط عموما ولكن في الآونة الأخيرة نهجنا واللغة خلال الأزمة الحالية في غزة لا يمكن الدفاع عنها من الناحية الأخلاقية، ليست في المصلحة الوطنية لبريطانيا ، وسيكون لها تأثير ضار على المدى الطويل على سمعتنا دوليا ومحليا."
وأضافت " خاصة كوزيرة لها مسؤولية للأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية وهيومان رايتس، أعتقد نهجنا فيما يتعلق الصراع الحالي لا يتفق مع قيمنا، وتحديدا التزامنا بسيادة القانون وتاريخنا الطويل بدعم العدل الدولي.""
على جانب آخر، أشاد عدد كبير من البرلمانيين البريطانيين بشجاعة الوزيرة البريطانية السابقة سعيدة وارسي في تقديم استقالتها احتجاجا على موقف الحكومة تجاه الأزمة في غزة.
وأشاد عضوا البرلمان عن حزب العمال صادق

خان وديان أبوت بما وصفاه "شجاعة" وارسي في تقديم استقالتها.
وقال خان "شجاعة كبيرة من الصديقة سعيدة وارسي للاستقالة بشأن صمت الحكومة الذي لا يمكن تفسيره وصعفا التام بشأن الأزمة في غزة"، بينما قالت ديان أبوت "والآن استقالت وارسي، يبدو أن وزراء حزب المحافظين لا يطيقوا سياسات ديفيد كاميرون بشأن غزة".
ولدت وارسي في دوسبيري في ويست يوركشاير ودرست القانون في جامعة ليدز.
وأصبحت في عام 2007 أصغر عضو برلماني عن حزب المحافظين قبل أن تصل إلى مجلس اللوردات وهي في السابعة والثلاثين من عمرها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد عين وارسي عام 2010 في منصب وزيرة في حكومته الائتلافية، لتكون أول مسلمة تشغل منصبا وزاريا في تاريخ بريطانيا، قبل أن تتولى منصبها الحالي كوزيرة الدولة في الخارجية البريطانية ووزيرة شؤون الجاليات والأديان في التعديل الوزاري عام 2012.
ووارسي وهي رئيسة سابقة لحزب المحافظين الذي يتزعم كاميرون، تنحدر من الجزء الباكستاني من إقليم كشمير وتعتبر شخصية قيادية في الحزب.