رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العثور على 196 جثة في موقع الطائرة الماليزية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن عمال الطوارئ في أوكرانيا اليوم الأحد العثور على 196 جثة -حتى الآن- في موقع تحطم الطائرة الماليزية المنكوبة شرق البلاد، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه اليوم وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس بإجراء تحقيق كامل يكشف عن أسباب سقوط الطائرة، مؤكدا ضرورة السماح للخبراء بالوصول إلى موقع سقوط الطائرة بحرية كاملة قائلا إن "الأولوية يجب أن تكون لتوضيح أسباب وقوع الحادث ودفن الضحايا بصورة لائقة".
ووجه وزير خارجية النمسا -في تصريح له اليوم - أصابع الاتهام إلى الانفصاليين في شرق أوكرانيا، قائلا إن "المؤشرات تشير إلى إطلاق النار على الطائرة من قبل الانفصاليين"، وتابع " في حال التأكد من ذلك سيزداد الضغط على بوتين"، لافتا إلى احتمال فرض عقوبات أكثر حدة على روسيا لكنه لم يستبعد في المقابل "احتمال أن ينأى الرئيس الروسي بنفسه عن الانفصاليين ويوقف كافة أشكال الدعم المقدمة إليهم".
وطالب في ذات السياق بوقف إطلاق النار، مؤيدا فكرة إرسال بعثة تنضوي تحت لواء منظمة الأمم المتحدة في إطار حزمة متكاملة لحل المشكلة الأوكرانية.
بدوره، انتقد المتحدث باسم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "أو إس سي إي" ميخائيل بوكركيف عدم حظر الدخول إلى المنطقة التي سقطت فيها الطائرة والتغاضي عن ضرب كردون أمني حولها، لافتا إلى أن أي شخص يمكنه الوصول إلى حطام الطائرة والعبث بالأدلة قبل وصول الخبراء الدوليين إلى الموقع بالقرب من مدينة دونيتسك.
يأتي تصريح المتحدث باسم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا, التي تتخذ من العاصمة فيينا

مقرا لها في إشارة إلى سيطرة حالة من الفوضى على موقع سقوط الطائرة بسبب وجود مسلحين بعضهم ملثم في موقع حطام الطائرة، حيث تتهمهم المنظمة بإعاقة جهود أعضاء بعثتها المتواجدين في شرق أوكرانيا للكشف عن ملابسات سقوط الطائرة المدنية التابعة للخطوط الماليزية بصاروخ من على ارتفاع 10 كيلو متر.
ويشكك مسؤولون بالمنظمة في استمرار بقاء الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المنكوبة حيث تشير المعلومات الواردة من مكان سقوط الطائرة إلى عبث مسلحين بالحطام, حيث تتهم الحكومة الأوكرانية الانفصاليين الموالين للروس بالضلوع في إسقاط الطائرة.
وكانت الخطوط الجوية الماليزية قد أعلنت أن الطائرة المنكوبة كانت تحمل على متنها ما لا يقل عن 154 مواطنا هولنديا و27 استراليا و43 ماليزيا ذلك بالإضافة إلى 12 إندونيسيا وتسعة بريطانيين، وركاب آخرين من ألمانيا وبلجيكا والفلبين وكندا، مع جنسيات أخرى لم يتم التأكد منها حتى الآن.
يشار إلى أن الطائرة التي كانت تقل 298 شخصا وكانت قد أقلعت من العاصمة الهولندية (أمستردام) وفي طريقها إلى العاصمة الماليزية (كوالالمبور) حينما تحطمت بالقرب من الحدود الأوكرانية-الروسية.