رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مناصرة يطالب الحكومة الجزائرية بفتح حساب للتبرع لغزة

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير مطالبته الحكومة بفتح حساب للتبرع والتضامن مع سكان غزة وفسح المجال أمام المسيرات المساندة للمقاومة الفلسطينية .. داعيا ـ فى كلمة ألقاها اليوم /الثلاثاء/فى منتدى التغيير حول العدوان الصهيونى على غزة نظم بالجزائر ـ الفلسطينيين إلى الاستمرار فى حماية المقاومة والمصالحة الفلسطينية والوحدة بين جميع الفصائل .

وقال مناصرة إن الأمة والشعوب العربية تعاقب على حراكها ضد الاستبداد والظلم، فهى عقوبة لها بالتقسيم والإضعاف والإذلال والتفتيت، ولهذا وجب الانتباه إلى كل ما يحدث لأن الأمر أعقد وأكثر من قضية خيرية فهي قضية إستراتيجية، قضية وجود وليست حدود، قضية مركزية وليست فرعية، قضية عقدية بالأساس، فالفلسطينيون فى غزة هم الطائفة المرابطة لأجل تاريخ ومستقبل الأمة، مشيرا أن إسرائيل ترتب دائما لما سيأتى ما بعد الحرب، والمقاومة في مأزق إن قبلت بالهدنة أم رفضتها.

وأضاف أن هذا العدوان يعتبر الثالث على غزة فى ظرف قياسيىفي أقل من ست سنوات، قائلا "نحن ننتظر من المقاومة الصمود والثبات فى وجه العدوان الصهيوني، رغم أنه يستهدف المدنيين بالأساس كما أن إسرائيل استغلت الوضع العربى المترهل والصراع الفلسطينى الداخلى بين فتح وحماس وانشغال الأنظمة العربية في قمع شعوبها، رغم أن الشعوب ما تزال هذه القضية

حية في قلوبها وتنحاز دائما للشعب الفلسطيني، ورغم أن العدو الصهيوني يحسن استغلال الفرص إلا أن الوضع الحالى من صنع أيدينا.

وأرجع رئيس جبهة التغيير أهداف هذا العدوان إلى كسر شوكة المقاومة ومعاقبة الشعب الذى احتضنها وسلك سبيل المصالحة بين فتح وحماس ، مشيرا إلى انه بقدر ما كشف هذا العدوان تطور فى سلاح المقاومة حيث اتسعت مساحة الرعب الصهيوني إلى 5 ملايين نسمة، كشف ايضا ضعف الموقف الرسمى العربى مقارنة بعدوان 2012 الذى حفظ ماء الوجه، ما يشكل تراجعا مستمرا فى الأداء والارتداد عما حصل إثر ثورات الربيع العربى ... مضيفا أن العدوان كشف استمرار مساندة الغرب لإسرائيل ولعل أبرز مثال على ذلك موقف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ما دفع إلى مقاطعة احتفالات 14 يوليو فى السفارات الفرنسية من قبل قوى المعارضة .