رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"داعش" قد تجبر جماعات الجهاد الانضمام إليها

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" إنشاء دولة الخلافة الإسلامية، ربما يجبر الجماعات الجهادية الأخرى على الانضمام إلى داعش أو محاربة الجماعة التى تزعم امتلاكها لمليارات الدولارات فى شكل أصول، ونجاحها فى تكوين عشرات

المجتمعات والعمليات التى تمتد حتى تركيا ولبنان، وفقًا لما قاله عدد من المحللين السياسيين.
ونقلت الصحيفة، فى تعليق لها بثته اليوم الإثنين على موقعها الإلكترونى، عن تشارلز ليستر، المحلل فى مركز "بروكينجز" الدوحة قوله:" إن إعلان داعش يؤكد التوقعات بأنها سوف تعترف بأى جماعة لم تبايع عدو الإسلام"، مشيرًا إلى أن دولة خلافة داعش تلقت حتى الآن العديد من بيانات الدعم والرفض فى آن واحد من جانب الفصائل الجهادية فى سوريا.
وأضاف ليستر:" إن تنظيم داعش الذى تبرأ منه تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهرى، أنشأ نموذج حكم بيروقراطيًا يوفر الخدمات الاجتماعية الحديثة جنبًا إلى جنب مع انتهاج عدالة القرون الماضية"، مؤكدًا أن لداعش مؤيدين فى الأردن وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وإندونيسيا والسعودية.
وأعرب ليستر عن اعتقاده بأن هذا الأمر يعد فى حقيقته بمنزلة ولادة حقبة جديدة للجهادية العابرة

للحدود.
وفى واشنطن، نقلت "يو إس إيه توداى" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكى قولها "إن المجتمع الدولى يعيش حاليًا لحظات حرجة تحتم عليه الوقوف ضد داعش ووقف التقدم الذى حققته".
وفى مدينة "تكريت" العراقية، قصفت مروحيات عراقية العديد من المواقع التى يشتبه فى إيوائها لمسلحين تابعين لداعش، وذلك فى إطار الحملة التى تشنها الحكومة العراقية لاستعادة المدينة، فيما شن الجيش العراقى هجمات متعددة الجوانب منذ أمس الأول بقيادة القوات البرية المدعومة من جانب الدبابات وطائرات الهليكوبتر.
بدوره، قال المسئول الأمنى العراقى جواد البولانى (حسبما نقلت الصحيفة الأمريكية) إن الولايات المتحدة تشارك بالمعلومات الاستخباراتية مع العراق، وأنها لعبت دورًا مهمًا فى حملة استعادة تكريت.
وأضاف "أن الأمريكيين باتوا جزءًا مهما فى النجاح الذى حققناه فى تكريت وخارجها".