رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس لبنان: الجيش هو الوحيد الذى يمسك بالسلاح

الرئيس اللبناني العماد
الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ضرورة أن يكون الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة التي تمسك بالسلاح لكسر الحواجز وتجارب الأمن الذاتي، داعيا في الوقت ذاته إلى تأسيس مجلس الشيوخ إلى جانب مجلس النواب الموجود حاليا.

وقال ميشال سليمان - في كلمة له في احتفال في منطقة بريح ذات الأغلبية الدرزية بالمصالحة وعودة مهجرين موارنة طردوا جراء المعارك بين الطائفتين خلال الحرب الأهلية اليوم السبت - إنه بعد 21 عاما من التهجير والهجرة حلت لحظة اللقاء، استخدمت الأرض اللبنانية ساحة حرب بالوكالة والأدهى أن اللبنانيين كانوا دوما الضحية".
ودعا إلى ضرورة الابتعاد عن صراعات المحاور الخارجية والاقلاع عن وهم الاستعانة بالخارج لتحقيق الغلبة في الداخل، مؤكدا التمسك بإعلان بعبدا (الذي ينآى بلبنان عن الصراعات الخارجية) كإطار وطني ووثيقة مؤيدة من الأمم المتحدة والجامعة العربية" ، معتبرا أن الالتزام باعلان بعبدا سيسهم في امتصاص التداعيات المتصلة كأزمة النازحين السوريين.
وقال سليمان "لقد تعاهد أطراف هيئة الحوار بالرضى التام على هذا الاعلان وحفاظا على الثقة بالعقد الوطني أناشد بواجب العودة إلى لبنان والانسحاب من ساحات الجوار(في إشارة إلى سوريا) ، كما أدعو الجميع إلى تنفيذ مقررات الحوار كافة، واستكمال تطبيق اتفاق الطائف مع المحافظة على المناصفة في المجلس النيابي إضافة إلى مجلس الشيوخ.
من جهته، ناشد البطريرك الماروني اللبناني بشاره بطرس الراعي الدولة اللبنانية والادارات المدنية باكمال العودة بخلق فرص عمل وانشاء مشاريع إنمائية تمكن أبناء البلدة من البقاء في بلدتهم واحياء حياتهم الاجتماعية والراعوية والكنيسة من جهتها حاضرة لتعزيز النشاطات الانمائية.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يعود بنا إلى 7 أغسطس 2001 عندما أرسى أسس المصالحة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والنائب جنبلاط، وها نحن اليوم في خط استكمالها معكم.. نحن اليوم واستكمالا لهذه المسيرة ندعو اللبنانيين إلى شجاعة الاجتماع معا.
وقال "تبقى المصالح السياسية بين 8 و14

آذار هي الغاية المنشودة لقد وضعنا في المذكرة الوطنية عناصر المصالحة السياسية انطلاقا من الثوابت الوطنية المرتكزة على الميثاق الوطني والدستور لذا نحن بحاجة إلى رئيس يواصل خطكم.
وتابع مخاطبا الرئيس اللبناني ميشال سليمان " نحن بحاجة إلى رئيس ذي شخصية تتميز بالتجرد من أية مصلحة خاصة وبالصدقية والجمع بين المتباعدين والغيرة على مؤسسات الدولة ، كما أننا بحاجة إلى رئيس قادر بصبره وحكمته على قيادة مسيرة المصالحة الحقيقية التي تنتهي معها حرب المصالح الشخصية والخاصة.
وأضاف " نحتاج إلى رئيس يصالح السياسيين مع السياسة ونحن بحاجة إلى رئيس يستكمل عمل المصالحة والحوار وتقريب وجهات النظر.
بدوره ، قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط متوجها إلى الرئيس اللبناني "معكم نفتح صفحة جديدة من العيش المشترك المبني على طي صفحة الماضي بما يمثله من أحقاد في هذا اليوم تختمون عهدا حافلا بالنجاحات والمخاطر التي قل نظيرها لقد استطعتم قيادة السفينة، لقد وضعتم صياغة أسس واضحة للسياسة الدفاعية ترسي إمرة الدولة فوق كل اعتبار عنيت به اعلان بعبدا.
وأضاف" قد وصلنا إلى الاستحقاق الرئاسي ووسط انقسام في البلاد على حساب المصلحة الوطنية فاني اقول ان خيار الوسطية والاعتدال والحوار يثبت يوما بعد يوم صحته في مواجهة دوامة تناحر الاضداد".