عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إغلاق سجن بغداد المركزى لأسباب أمنية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة العدل العراقية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إغلاق سجن أبو غريب سجن بغداد المركزي بعدما أخلته من السجناء وذلك لأسباب أمنية.

وقال البيان إن "وزارة العدل أعلنت عن إغلاق سجن بغداد المركزي أبو غريب سابقًا بصورة كاملة وإخلائه من النزلاء، بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية".

ونقل البيان عن وزير العدل حسن الشمري قوله إن "الوزارة أنهت نقل جميع النزلاء البالغ عددهم 2400 نزيل بين موقوف ومحكوم عليه بقضايا إرهابية، إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية".

وأضاف" الشمري" أن "الوزارة اتخذت هذا القرار ضمن إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون، كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة ساخنة"، مشيرًا إلى أن لجنة مشكلة في الوزارة باشرت بتوزيع الموظفين والحراس الإصلاحيين في السجن على بقية السجون في بغداد.

ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في تصريح له  لوكالة لفرانس برس إن "غلق السجن يأتي في إطار إجراءات لوجستية إضافة لكونه من السجون القديمة.

وأشار "معن " إلى أن هناك رؤيا أمنية تتعلق بموقع السجن"في منطقة أبو غريب (20 كلم غرب بغداد) التي تشهد هجمات شبه يومية لقربها من مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) التي تخضع لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة منذ بداية العام.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان السجن أغلق بصورة نهائية، قال معن إن "هذا إجراء إداري يتعلق بوزارة العدل".

وتعرض سجن أبو غريب في يوليو العام الماضي إلى هجوم شنه عشرات المسلحين بالتزامن مع هجوم على سجن آخر في التاجي إلى الشمال من بغداد.

وتمكن خلال العملية نحو 500 سجين من الفرار بعضهم قادة كبار في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أقوى التنظيمات الجهادية المسلحة الناشطة في العراق، الذي تبنى الهجوم في وقت لاحق.

وعرف سجن أبو غريب حول العالم بعد نشر صور عام 2004 تظهر تعرض سجناء عراقيين للإهانة وسوء المعاملة على أيدي سجانيهم الأميركيين، ما أثار فضيحة أدت إلى أحكام بحق 11 جنديًا أميركيا تصل إلى السجن لعشرة أعوام.

ويظهر في إحدى الصور سجين عار مهدد بكلاب حراسة يمسك بها جنود أميركيون وهو ملتصق إلى بوابة زنزانة، فيما تكشف أخرى عن مجموعة سجناء عراة غطت رؤوسهم بأكياس بلاستيكية فيما تقوم جندية أميركية بالإشارة بسخرية إلى أعضائهم التناسلية.

ودفعت الفضيحة إلى اغلاق السجن في سبتمبر 2006 حتى فبراير 2009 .