رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاء بين الإسرائيليين والفلسطنيين لإنقاذ مفاوضات السلام

بوابة الوفد الإلكترونية

يلتقى المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون الأحد، فى محاولة جديدة لإنقاذ مفاوضات السلام المتعثرة، بحسب ما أعلن مصدر فلسطيني.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس: إن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات سيلتقى مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى المسئولة عن ملف المفاوضات ومع مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الخاص اسحق مولخو بعد ظهر الأحد ولم يصدر أى تأكيد من الجانب الإسرائيلى.
وعقد لقاء فلسطيني-إسرائيلي-أميركى الخميس، برعاية المبعوث الأميركى مارتين انديك والذى عاد بعدها لواشنطن لإجراء مشاورات .
بينما قررت إسرائيل الخميس، فرض عقوبات جديدة على الفلسطينيين عبر تجميد تحويل أموال الضرائب التى تجنيها لمصلحتهم، كرد على طلب الفلسطينيين الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية .
وتبلغ قيمة الضرائب التى تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية حوالى 111 مليون دولار شهريا .

وتشهد عملية السلام مأزقا منذ رفضت إسرائيل الإفراج فى 29 مارس عن دفعة رابعة وأخيرة من الأسرى الفلسطينيين، مشترطة لذلك تمديد مفاوضات السلام إلى ما بعد أبريل .

وأعربت واشنطن عن قلقها من القرار الإسرائيلى بتجميد تحويل الأموال حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكى الجمعة فى حديث للصحافيين "إننا  راينا تلك التقارير الصحافية ولكننا لم نطلع على أى إعلان رسمى من حكومة إسرائيل" .

وأضافت أن "أى تطور مماثل سيكون

مؤسفا، نعتقد أن التحويل المنتظم لأموال الضرائب للسلطة الفلسطينية والتعاون الاقتصادى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كان مفيدا وهاما لصالح الاقتصاد الفلسطينى ".
واستؤنفت مفاوضات السلام المباشرة فى يوليو الماضى بعد توقفها ثلاث سنوات، اثر جهود شاقة بذلها وزير الخارجية الاميركى جون كيرى الذى انتزع اتفاقا على استئناف المحادثات لمدة تسعة اشهر تنتهى فى 29 ابريل .

وبموجب هذا الاتفاق وافقت السلطة الفلسطينية على تعليق اى خطوة نحو الانضمام إلى منظمات أو معاهدات دولية خلالها مقابل الإفراج عن أربع دفعات من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل منذ  1993

وتم الإفراج عن ثلاث دفعات من الأسرى، لكن إسرائيل اشترطت للإفراج عن الدفعة الرابعة أن يتم تمديد المفاوضات إلى ما بعد 29 أبريل.
لكن الفلسطينيين رفضوا هذا الشرط المسبق وقرروا التقدم بطلب انضمام فلسطين إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.