رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة العربية: مجلس الأمن لم يقم بدوره بسوريا

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أعربت جامعة الدول العربية عن أسفها لعدم اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسئوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ قرار لوقف الأعمال القتالية والعدائية في سوريا وفك الحصار على كافة المدن السورية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم الجامعة السفير نصيف حتي – في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين عقب لقاء الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ستافروس لامبرندس والوفد المرافق له – أن وقف الأعمال القتالية والعدائية في سوريا سيكون بمثابة إجراءات بناء ثقة لتسهيل الجولة الثانية من المفاوضات بين النظام السوري والائتلاف المعارض في “جنيف” .
وقال حتي إنه جرى خلال اللقاء الحديث عن الوضع الإنساني في سوريا وكيفية إدخال المساعدات الإنسانية والطبية ، مشيرا إلى أن موقف الجامعة العربية يؤكد ضرورة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الشق بموجب القانون الدولي الإنساني لوقف كافة الأعمال القتالية وتأمين وصول كافة المساعدات الطبية والإنسانية ورفع الحصار عن المدن السورية.

وأضاف : هذا شيء أساسي جدًا ليس فقط من الموقف والمنطلق الإنساني والأخلاقي ولكن أيضًا كي يكون بمثابة إجراءات بناء ثقة لتسهيل عملية المفاوضات في “جنيف” ، مشيرا إلى أن الجامعة العربية دائما ما تطالب بذلك لإنها مسئولية مجلس الأمن المسئول الأول عن السلم والأمن الدوليين لاتخاذ قرار في هذا الصدد.
وأشار الى أن اللقاء تناول التطورات الجارية في المنطقة على ضوء الربيع العربي والتحديات التي تواجه المرحلة الانتقالية في الدول العربية المعنية والتقدم الحاصل في هذا المجال وكيفية مواكبته في أفضل السبل ، ولفت إلى أن ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان استفسر خلال اللقاء على ما تقوم به الجامعة العربية في مجال حقوق الإنسان ، حيث أشار الأمين العام للجامعة إلى قرار قمة الدوحة بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان والتى نتمنى أن تعتمد بعد ذلك آلياتها في قمة

الكويت المقبلة.
وأشار إلى أن هناك تقدما شرحه الأمين العام للجامعة في مجال حقوق الإنسان في العالم العربي ، وأهمية استمرار التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات التي تعني الطرفين ، وهو تعاون يقوم على احترام كل طرف للطرف الأخر وعلى منطق الشراكة في كافة القضايا التي تهم الجانبين.
وعن الاتهامات والانتقادات الأوروبية خاصة للجانب العربي فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان وكيف يتم الرد عليها ، قال السفير حتي: نحن ماضون في عملنا ونعرض ما نقوم به ولا يوجد كمال في أي عمل.. لكن نحن ننظر للأمور بعقل منفتح ونقدي بغية استكشاف النواقص والقصور في مجال معين والرد على هذه النواقص في هذا المجال أو ذاك”.
وعن الآليات التي أقرتهاالقمم العربية السابقة سواء الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان أو التربية على ثقافة حقوق الإنسان ، قال حتي:” هي بداية ضرورية وأساسية وخطوات كبيرة إذا نجحنا في وضعها كليا موضع التطبيق” ، مشيرا إلى أن هناك تطورات ومستجدات في المنطقة العربية ونحن نمضي على الطريق الصحيح” ، غير أنه لفت إلى أن هناك صعوبات ومعوقات ولكننا نمضي على الطريق لأننا نعتقد أن هذا موضوع أساسي وموضوع مطروح في كافة المجتمعات العربية والدول العربية.