رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وفد مجلس الأمن يلتقى بالجماعات المسلحة فى مالى

الجماعات المسلحة
الجماعات المسلحة فى مالي

عقد ممثلو مجلس الأمن الدولى الذين يزورون حاليًا العاصمة المالية (باماكو) اجتماعًا مع الجماعات المسلحة بشمال مالى وذلك عقب زيارة مدينة "موبتي" ولقاء الرئيس "إبراهيم بوبكر كيتا".

وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الإثنين أن هذه الجماعات المسلحة ليست متجانسة إلا أن لديهم مطالب مشتركة ، مضيفا أن "المجلس الأعلى لوحدة أزواد" و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" شاركا ببمثلين فى هذا الاجتماع ، ولفت إلى أن تلك الجماعات تريد المساعدة فى احلال السلام الدائم فى شمال البلاد.
وأوضح الراديو أنه لا يوجد أى جماعة تطالب باستقلال أى منطقة فى شمال مالى ، مشيرا إلى أن بعض تلك الجماعات دعت لدفع المفاوضات سريعا.
ومن المنتظر أن تنتهى هذه الزيارة فى وقت لاحق اليوم حيث سيقوم الوفد بزيارة ميدانية لمدينة "موبتي" فى الوسط ، على أن يلتقى أيضا بممثلى المجموعات المسلحة فى الشمال الموجودين حاليا فى باماكو ، إضافة إلى مسئولين من مالي.
وكان ممثلو مجلس الأمن الدولى البالغ عددهم 15 شخصًا قد التقوا فى وقت سابق برئيس مالى "إبراهيم بوبكر كيتا" وذلك فى عاصمة مالى (باماكو) خلال زيارتهم التى بدأت مساء أول أمس (السبت)؛ وذلك لبحث عملية السلام فى شمال مالى والتى لم تشهد تقدما سريعا.
يذكر أن "جيرار أرود" ممثل فرنسا فى مجلس الأمن الدولى قال إن هذا اللقاء قام بإزالة كافة الشكوك من أجل دفع عملية السلام فى مالى.
وأضاف أن رئيس الجمهورية يرغب فى حوار شامل مع كل شعب

مالى وليس فقط مع الجماعات المسلحة ولكن أيضا مع المواطنين، موضحا أن الرئيس أكد للوفد الدولى أنه يريد إيجاد حل سياسى وأن يتعلم من الإخفاقات السابقة، كما شدد على ضرورة إحلال السلام الدائم ، وأكد أن السلطات فى مالى تعهدت بالتوصل إلى خارطة طريق من أجل دفع المباحثات وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت قوة الأمم المتحدة حلت فى يوليو 2013 محل القوة الأفريقية التى كانت قد انتشرت إثر تدخل عسكرى فرنسى (عملية سيرفال) والتى بدأت فى يناير2013.
يشار إلى أن هذا التدخل الفرنسى الأفريقى المستمر يهدف إلى مساعدة باماكو فى استعادة السيطرة على شمال مالى الذى احتله مقاتلون جهاديون لأشهر عدة عام 2012، ولا يزالوا يشنون هجمات دامية رغم تراجع نفوذهم.
جدير بالذكر أن حكومة مالى قد وقعت فى شهر يونيو 2013 مع المجموعات المسلحة فى الشمال اتفاق واجادوجو الذى أتاح إجراء الانتخابات الرئاسية على كامل التراب المالي، لكن بقية بنوده لم تطبق حتى الآن.