إعدام فلسطينى أدين بالتخابر مع إسرائيل فى غزة

أصدرت المحكمة العسكرية العليا في غزة، حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت على مواطن فلسطيني أدين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر قضائية أن المحكمة أدانت في جلستها التي عقدت بمدينة غزة اليوم الأحد المتهم (ز.ر) بالتجسس والخيانة والتدخل في القتل والتسبب بمقتل أحد رجال المقاومة الفلسطينية والمشاركة في استلام أموال للعملاء من الموساد.
وأدانت المحكمة المتهم بالتهم المسندة إليه في لائحة الاتهام وهي التخابر مع جهات معادية والخيانة خلافا لنصوص قانون العقوبات الفلسطيني لعام 1979.
وكانت المحكمة ذاتها قد قضت يوم الخميس الماضي بالإعدام شنقا بحق فلسطيني آخر أدين بالتخابر مع إسرائيل.
وبموجب القانون الفلسطيني فإن الأشخاص الذين يدانون بالتعامل مع إسرائيل والقتل والإتجار بالمخدرات يواجهون عقوبة الإعدام.
وكانت وزارة الداخلية بغزة قد نفذت

على مدى السنوات الماضية عدة إعدامات لأشخاص مدانين بالتجسس لصالح إسرائيل، كما أطلقت في مارس الماضي الحملة الوطنية لمكافحة التخابر، بالتعاون مع الجهات الحقوقية وكل مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية، لزيادة الوعى حول مخاطر السقوط فى "وحل العمالة".
وأعلن وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد منتصف نوفمبر الماضي بمناسبة الذكرى الأولى للحرب على القطاع "حجارة السجيل" أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة المتورطين في العمالة لصالح إسرائيل وأن المجال مفتوح أمام العملاء لتسليم أنفسهم.