رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تنفي اغتيالها قائد حزب الله

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت اسرائيل الاربعاء حزب الله من مغبة اي هجوم يستهدف اراضيها اثر اتهام هذا الحزب اللبناني للدولة العبرية بالوقوف وراء اغتيال احد قادته بالقرب من بيروت.

وقال نائب وزير الدفاع داني دانون لاذاعة الجيش الاسرائيلي "اذا شن حزب الله هجوما على الاراضي الاسرائيلية، فان ردنا سيكون حازما وموجعا".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور نفى في وقت سابق اي علاقة لاسرائيل باغتيال القيادي في حزب الله حسان هولو اللقيس، وقال لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل لا علاقة لها بذلك".

واشار بالمور "مرة اخرى هذا رد فعل تلقائي من حزب الله الذي يطلق اتهامات تلقائية حتى قبل ان يتمكن من معرفة ما الذي حدث".

وكان حزب الله اتهم اسرائيل بالوقوف وراء قتل القيادي حسان هولو اللقيس الذي "اغتيل أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث شرق بيروت.

وقال الحزب ان "الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس".

وردا على سؤال عن اتهامات حزب الله لاسرائيل، رفض دانون ان ينفي او يؤكد هذا الاتهام. وقال ان اللقيس "كان يشغل منصبا موازيا لمنصب جنرال اسرائيلي مسؤول معا عن البحث والتنمية والتزود بالسلاح".

واوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي من جهتها ان المسؤولين العسكريين لا يستبعدون ان يشن حزب الله هجوما على الحدود الاسرائيلية اللبنانية ردا على اغتيال مسؤوله.

واوضح مصدر قريب من حزب الله ان اللقيس كان مقربا جدا من الامين العام للحزب حسن نصر الله. وجاء اغتياله بعد وقت قصير من حديث ادلى

به نصر الله لقناة "او تي في" اللبنانية اتهم فيه السعودية التي تدعم المعارضة السورية، بالوقوف خلف التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، وتبنته مجموعة مرتبطة بالقاعدة.

وكان حزب الله اتهم ايضا اسرائيل باغتيال مسؤوله العسكري الكبير عماد مغنية بتفجير سيارة مفخخة في دمشق في فبراير 2008. ويعد مغنية أرفع القادة العسكريين للحزب، وكان ملاحقا منذ عقود من اجهزة استخبارات دولية ابرزها اجهزة الولايات المتحدة التي تتهمه بالمسؤولية عن تفجير مقر للمارينز قرب مطار بيروت في العام 1983، راح ضحيته اكثر من 240 جندي.

من جهته، اكد وزير الطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم للاذاعة الاسرائيلية العامة انه "ليس لاسرائيل اي علاقة بذلك حتى ولو اننا لم نحزن كثيرا".

واضاف ان "السلفيين هم من قاموا بالعمل".

وبحسب شالوم، فان الاغتيال "ضربة قوية لحزب الله الذي يحاول ان يظهر عملية الاغتيال هذه كجزء من حرب لبنان الدفاعية ضد اسرائيل لاخفاء الاقتتال الداخلي في لبنان والانقسامات حول الوضع في سوريا".

واشار الى ان حزب الله يواجه المزيد من الخسائر في سوريا.