رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رابطة الصحافة الأجنبية تتهم إسرائيل باستهداف الصحفيين

بوابة الوفد الإلكترونية

اتهمت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل الجيش الإسرائيلي، الأحد، بـ"الاستهداف المتعمد" للصحفيين بعد أن أطلق جنود الرصاص المطاطي وقنبلة صوتية على مصورين صحفيين في الضفة الغربية.

وقالت الرابطة التي تمثل الصحافيين العاملين في كافة وسائل الإعلام الأجنبية إن الجيش استهدف بشكل مباشر مجموعة من المصورين كانوا يقومون الجمعة بتغطية اشتباكات عند حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله.
وأشار البيان إلى أن قوات إسرائيلية ألقت قنابل صوتية على مصورين تابعين للرابطة بينما كانوا يغادرون قلنديا، مؤكدا نجاة مصور إيطالي مستقل كان يغطي المواجهات من رصاصة أطلقت باتجاهه.
وحسب البيان، فإن المصور "كان يلتقط صورا وقتها، وحطمت الرصاصة المطاطية الكاميرا بدلا من أن تصيب رأسه. وكان المصورون يرتدون سترات وخوذات واضحة".
وردا على سؤال ، قال الجيش الإسرائيلي في جواب خطي أن النتائج الأولية للتحقيق أظهرت أن "الرصاصة المطاطية التي أصابت آلة تصوير المصور الصحافي الذي كان على مقربة من مثيري شغب عنيفين، لم تطلق عليه عمدا".
وفي حين ذكر الجيش أنه خلال مواجهات "تم رصد مصورين صحافيين إلى جانب وبين مثيري شغب، معرضين انفسهم لمخاطر"، جزمت الرابطة "بأن القوات كانت تستهدف الصحفيين بشكل مباشر".
بدوره، قال ماركو لونغاري رئيس قسم المصورين في مكتب القدس بوكالة فرانس برس إن المصورين كانوا يقفون تحت سقيفة على بعد 20 مترا من شبان فلسطينيين كانوا يقومون بإلقاء الحجارة.
وأكد أن الجنود قاموا بعد

ذلك بإطلاق الرصاص المطاطي باتجاه المصورين "دون استخدام الغاز المسيل للدموع أو أي تحذير آخر".
وقال "الرصاصة أصابت الجزء العلوي من غطاء الكاميرا للصحافي الإيطالي، ولو لم يكن يلتقط الصور لكان قتل. وقمنا بإظهار الكاميرا للقائد الذي ضحك وقال بأن ذلك كان خطأ، ولكنك لا تقوم بإطلاق الرصاص على الجزء العلوي من الجسم عن طريق الخطأ".
وأكدت الرابطة أنها قدمت شكاوى عن نحو 10 حوادث مماثلة في السنتين الأخيرتين، ولكن لم يتم التحقيق في أي منها بشكل صحيح، موضحة أن لدى الشرطة العسكرية "سجلا محزنا" في التحقيق في حوادث مماثلة.
وبحسب الرابطة، فإن تقريرا في خرق قوانين الصراع المسلح صدر في فبراير الماضي، أكد وجود "مشاكل هيكلية" في عمليات التحقيق العسكرية.
يشار إلى أن عدد من الصحفيين أصيبوا بجروح في يوليو الماضي، حين أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل الغاز على مسيرة سلمية الفلسطينيين كانت تطالب بحرية التنقل بين المدن.