رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وثائق: بريطانيا أتلفت أدلة تورطها بجرائم استعمارية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت وئاق سرية، أذنت دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، بالإفراج عنها، أن السلطات أتلفت بشكل منهجي الملفات المتعلقة بالجرائم "الاستعمارية"، المرتكبة في السنوات الأخيرة للإمبراطورية البريطانية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن "الملفات، التي يمكن أن تسبب إحراجاً للحكومة البريطانية، جرى إحراقها أو إلقاؤها في الأنهار، أو نقلها سراً عن طريق الجو إلى بريطانيا من قبل ديبلوماسييها في مستعمرات سابقة، لمنع وقوعها في أيدي أنظمة ما بعد الاستقلال".

وأضافت إن "الوثائق التي تم رفع السرية عنها، هي الدفعة الأخيرة من أصل 8800 ملف عن 37 مستعمرة بريطانية سابقة، كانت مخزنة في موقع سري لمحفوظات وزارة الخارجية البريطانية، وتم الكشف عن وجودها مؤخراً، حين رفعت مجموعة من الكينيين دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، بتهمة احتجازهم وتعذيبهم خلال تمرد الماو الماو في كينيا، في الخمسينات من القرن الماضي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الدفعة الأخيرة من الملفات السرية، تحتوي على تفاصيل شحيحة عن الفظائع

التي ارتكبت خلال فترة الإمبراطورية البريطانية، ما يعني أن الغالبية العظمى من الوثائق جرى تدميرها".

وأوضحت أن "الملفات تحتوي على سجلات عن تعذيب وقتل مسلحين من حركة ماو ماو في كينيا، خلال احتجازهم من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية، وقتل 24 من القرويين العزل في ماليزيا من قبل جنود في فيلق الحرس الاسكلتندي عام 1948، ووثائق حساسة احتفظت بها السلطات الاستعمارية في عدن، حيث أدارت الاستخبارات العسكرية البريطانية مركزاً سرياً للتعذيب، في الستينات من القرن الماضي".

وأكدت الصحيفة أن "عملية تدمير الملفات كانت مهمة ضخمة، وأُطلقت عليها أسماء حركية في عدد من المستعمرات البريطانية السابقة".