رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تنشر شهادات مخيفة لقيام "حماس" بتعذيب منتمين لحركة "تمرد"

حركة حماس تمارس التعذيب
حركة حماس تمارس التعذيب مع عناصر تمرد

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن سلطات حماس في قطاع غزة تقوم بتعذيب الفلسطينيين ممن يُشتبه في أنهم من مساندي حركة «تمرّد غزة», وحسب تقرير وزعته المنظمة على وسائل الإعلام ومنها وكالة فتح الفلسطينية

قالت إنها تحدثت إلى 4 أشخاص تعرضوا للاحتجاز على يد شرطة «حماس» وأجهزة الأمن الداخلي للاشتباه في أنهم ساندوا حركة «تمرّد»، و3 أشخاص آخرين تم استدعاؤهم للاستجواب منذ أن قامت الحركة بنشر مقطع فيديو على الإنترنت في يوليو، وقال 3 منهم إنهم تعرضوا للتعذيب على يد مستجوبيهم لأنهم نشروا تعليقات مساندة لحركة «تمرد» على موقع فيسبوك أو لأنهم أظهروا مساندتهم لها بطرق أخرى. كما تحدث آخرون عن تعرضهم للتهديد والمضايقة.
قال طالب جامعي في العشرينيات من عمره لـ«هيومن رايتس ووتش» إنه تعرض في 4 سبتمبر إلى الاعتقال على يد أعوان الأمن الداخلي التابع لـ حماس، وقاموا باستجوابه وتعذيبه مرات عديدة على امتداد 11 يومًا، واحتجزوه إلى 23 سبتمبر، وكل جريمته انه ضغط «أعجبني» على صفحة حركة «تمرد» في موقع فيسبوك، حيث وضعوا له كيسًا من القماش على رأسه، وقاموا بضربه، وأجبروه على الوقوف لمدة خمس ساعات كل مرة، وقاموا بتعليقه من ذراعيه بشكل متكرر.
وأضاف: أجبروني على أن أعطيهم كلمات المرور الخاصة بهاتفي وحساباتي على موقعي فيسبوك وهوتميل، وسألوني عن معارفي وصفحتي على موقع فيسبوك لمدة 3 أيام, كانت المعاملة الروتينية تتمثل في الوقوف والاستجواب والصلاة، وكانوا يغطون رأسي طوال الوقت. لا أستطيع أن أنسى ما حصل لي. ومنذ أن أطلقوا سراحي، لا أستطيع النوم حتى الفجر، أنا دائم التفكير فيما حصل لي».
وقال مؤيد آخر لحركة «تمرد»، وهو صحفي في العشرينيات من عمره، لـ هيومن «رايتس ووتش»، إنه استلم استدعاء من أجهزة الأمن الداخلي التابعة لـ«حماس» في 3 سبتمبر للمثول في مكاتبهم في مدينة غزة، وهناك وضع له المحققون كيسًا من القماش على رأسه، وقاموا باستجوابه حول صفحة حركة

«تمرد» على موقع فيسبوك، وعلقوه من ذراعيه في السقف، وأجبروه على الوقوف في وضع مؤلم لمدة ساعة تقريبًا، واعتدوا عليه بالضرب، واتهموه بالانتماء إلى فتح.
وقال مساند آخر لحركة «تمرد»، وهو مهندس في الأربعينيات من عمره، إن قوات الأمن التابعة لـ«حماس» قامت باستدعائه للتحقيق معه في 10 سبتمبر واتهموه بالعمل لصالح الرئيس محمود عباس، وبـاستلام أغراض لحركة «تمرد»، ومنشورات وأشياء أخرى من أعضاء في الحركة على متن سيارة جيب». وأجبر على الجلوس على كرسي للأطفال، ثم اقتادوه إلى غرفة أخرى وأمروه بالوقوف ليلة كاملة، كانت الغرفة شديدة الحرارة و لم يعد قادرًا على الوقوف فانحنى قليلا، فضربوه على رقبته وأمروه بمواصلة الوقوف لكنه سقط ولم يعد يهتم حتى لو أطلقوا عليه الرصاص، فضربوه بعنف على أصابع قدميه بمطرقة.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تتناسب محاولات «حماس» لإسكات حركة «تمرد» مع نمط سيئ لقمع حرية التعبير والتجمع السلمي في غزة ويتعين على وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» أن تسمح للفلسطينيين بتنظيم مسيرات سلمية، وأن تكف عن اضطهاد منتقديها».
كانت «تمرد» قد دعت لمظاهرات فى 11 نوفمبر مع الذكرى التاسعة لوفاة ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة فتح سابقًا، إلا ان «حماس» قامت بوأد المظاهرات واعتقال قادتها.