رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسد: الاتفاق النووى جاء لثبات موقف إيران

بشار الأسد
بشار الأسد

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني الأربعاء أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران والدول العظمى هو نتيجة "لثبات موقف القيادة الإيرانية" في هذا الملف، بحسب ما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك".

وجاء في خبر نشر عصر اليوم الأربعاء على الصفحة "الرئيس الأسد يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد خلاله أن نجاح الدبلوماسية الإيرانية في التوصل إلى اتفاق مع دول الـ5+1 في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، جاء نتيجة لصمود الشعب الإيراني وتمسّكه بحقوقه، ولثبات موقف القيادة الإيرانية المبدئي القائم على الحفاظ على سيادة إيران وقرارها المستقل".

وتم التوصل الأحد في جنيف إلى اتفاق بين الجمهورية الإسلامية والدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن وألمانيا تعهدت بموجبه إيران بالحد من برنامجها النووي لستة أشهر مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

ويفترض أن يفضي هذا الاتفاق الأولي إلى اتفاق شامل يضمن أن البرنامج النووي الإيراني سيبقى لأغراض سلمية بحتة، وتحتفظ طهران، بموجب هذا الاتفاق، بحقها في إنتاج الطاقة لأهداف سلمية مع مباركة دولية، ولطالما نفت الجمهورية الإسلامية أن يكون هدف برنامجها إنتاج سلاح نووي، الأمر الذي كانت تؤكده الدول الغربية.

وتعتبر طهران أقوى حليف إقليمي للنظام السوري، الذي يواجه منذ سنتين ونصف سنة أزمة غير مسبوقة ويخوض مواجهات عسكرية مع معارضيه تسببت بمقتل

أكثر من 120 ألف شخص، ورفض الرئيس السوري بشار الأسد، رغم كل الضغوط التي مورست عليه الرحيل من السلطة أو مجرد البحث في هذا الموضوع.

ومنذ التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا بموافقة سورية على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، بدا النظام السوري وكأنه استعاد اعترافًا من دول هاجمته وطالبت باسقاطه، وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وأكدت دمشق الأربعاء أنها "ليست معزولة دبلوماسيا"، مشيرة إلى وجود 43 بعثة دبلوماسية تمارس عملها على أراضيها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا.

ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الذي كان يتحدث خلال لقاء سياسي في جامعة دمشق أن "سوريا تمارس اتصالاتها وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول حيث يوجد 43 بعثة دبلوماسية في سوريا وليست معزولة كما يصف البعض".

وأشار المقداد إلى وجود "اتصالات لفتح سفارات لدينا"، لافتا إلى أن "معظم سفاراتنا في الخارج مفتوحة سوى التي لا ترغب سوريا بفتحها".