رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوغلى: ميانمار طلبت مساعدة منظمة التعاون الإسلامي

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، ووفود سبعة دول إسلامية مرافقة، بنائب الرئيس الميانماري، سايموك خام، ونائب رئيس البرلمان ناندا كواسوار،اليوم الخميس، 14 نوفمبر 2013، في العاصمة نيبيداو، حيث أطلع إحسان أوغلى القيادة السياسية في البلاد على موقف الدول الإسلامية مما يجري في ميانمار، والآفاق الممكنة للتعاون بين الجانبين من أجل تجاوز تداعياتها.

وأعرب إحسان أوغلى عن الأمل في فتح قنوات للتواصل بين الجانبين، كما طالب بضرورة احترام حقوق الإنسان بعد الانتهاكات التي تعرض لها أبناء أقلية الروهينغيا في أحداث صيف 2012.
من جانبهم، أقر أعضاء بالبرلمان بسوء الفهم الجاري بين الجانبين، مشددين على ضرورة بناء الثقة المتبادلة، والتمهيد للتعايش السلمي بين أبناء الولاية.
وقال الأمين العام لـ التعاون الإسلامي، إن وفد المنظمة شرح للجانب الرسمي الميانماري ضرورة توضيح موقفهم من أجل رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية المرتقب في كوناكري ـ غينيا، في 13 ديسمبر المقبل. وأشار إلى أن القيادة السياسية الميانمارية أكدت

أنها منخرطة في العملية، وتود المضي في المرحلة الانتقالية، لضمان نجاح الديمقراطية في البلاد.
وأشار إحسان أوغلى أن الحكومة الميانمارية طلبت مساعدة منظمة التعاون الإسلامي من أجل بناء الثقة مع أقلية الروهينغيا، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا أهمية توفير تذليل كافة العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة، بغية تقديم المساعدات إلى المتضررين في ولاية آراكان.
من جهة ثانية، عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، جلسة حوار أديان مع ممثلين عن الأديان الأربعة في ميانمار، (البوذية والإسلام والهندوسية والمسيحية)، حيث بحث وفد مجموعة الاتصال حول الروهينغياالتابع للمنظمة والجانب الميانماري، الأسباب الجذرية للتوتر القائم بين المسلمين والبوذيين، وكيفية إيجاد الحلول اللازمة لذلك.