رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لا تبعث للتفاؤل

نصيف حتي
نصيف حتي

عبرت جامعة الدول العربية اليوم "الأربعاء" عن عدم تفاؤلها إزاء جولات المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية الجارية حاليا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير"نصيف حتى" "إنه لم يتم حتى الآن حدوث أية مؤشرات إيجابية أو مقبولة تفيد بحدوث أية بوادر تقدم على صعيد مسار المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية .
وقال السفير نصيف- فى تصريحات له عقب عودته من باريس بعد مشاركته ضمن وفد الجامعة العربية المشاركة فى الاجتماع الدورى الشهرى بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى- إن الجانب العربى ينتظر حدوث تقدم، وهو الأمر الذى لم يحدث حتى الآن ، حيث لم نشعر بأى تقدم يمكن أن نقول عنه انه ملموس أو مقبول.
وأضاف: أن الولايات المتحدة الأمريكية وعدت بالتحرك بداية من شهر يناير المقبل ، في حال عدم أى تقدم " أي بعد مرور ستة أشهر من انطلاق المفاوضات المحددة سلفا بسقف زمني لا يتعدى التسعة أشهر".. وأن واشنطن وعدت بطرح بعض الأفكار العملية في هذا الشان لتحريك الجمود فى مسار المفاوضات.
وأكد تمسك الجانب العربي بالمرجعيات التي ذهب بها الجانب الفلسطيني إلى المفاوضات وهى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وهى 338 و242 التي لا تجيز الاستيلاء على أراضى الغير بالقوة، والتي تنص أيضا على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى العربية المحتلة عام 1967 باعتبارات قرارات صادرة وملزمة من مجلس الأمن ويجب أن يتم تنفيذه ، بالإضافة إلى قيام الدولة الفلسطينية، وهوأساس التحرك العربي الحالي بعد الانتهاء من مراحل التسوية الانتقالية.
وأشار السفير نصيف حتى إلى مرور 20 عاما فى سبتمبر الماضي على توقيع اتفاق أوسلو الذى اثبت أن التسويات الانتقالية لا تؤدى إلى شيء ، وقال " أين ذهب اتفاق أوسلو؟".
وأكد ان التسوية الدائمة بكافة عناصرها ضمن قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة هى ما نسعى إليه.
وحول نتائج الاجتماع الأخير فى باريس بين الوفد الوزاري العربي ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ، قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن كيرى أطلع الوفد الوزاري العربي على التطورات الحاصلة فى المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية ، وكان هناك تأكيد عربى فى اللقاء على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني للمفاوضات والمحددة بتسعة أشهر ، بجانب ضرورة التوصل سلام دائم وليس إلى تسويات مؤقتة أو مرحلية ، بجانب معالجة كافة الجوانب القضية الفلسطينية وخاصة قضايا الوضع النهائى ، بما يؤدى إلى التوصل لاتفاق شامل ودائم.
وأضاف: أنه تم إبلاغ الوزير:"كيرى" بأن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات يوميًا على الأرض سواء ما يتعلق بالاستيطان أو المياه أو إدخال عناصر جديدة من خارج القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها وخاصة قرارى مجلس الأمن 242 و338 ، معتبرًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى خلق وضع لا يسمح يومًا ما بقيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب وعاصمتها القدس الشرقية ، ويجب اتخاذ موقف أمريكي إزاء هذه الإجراءات ، وهو ما تم التأكيد عليه كوفد عربي ومنع إسرائيل من القيام بمثل هذه الأعمال التى تذهب بالأمور فى مكان ضد التفاوض وتحاول أن تلغى على الأرض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.