رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إدانة أمريكية وأوروبية لحادث كنيسة الوراق

بوابة الوفد الإلكترونية

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الهجوم الذي استهدف كنيسة الوراق بالجيزة، وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 15 شخصاً. وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية

ماري هارف، إن الولايات المتحدة تدين بشدة كافة أعمال العنف، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال ستعرقل العملية الديمقراطية في مصر والتقدم الاقتصادي. وطالبت المسئولة الأمريكية الحكومة المصرية بمحاسبة مرتكبي الهجوم الآثم، وقالت «هارف» إن العنف ضد أي جماعة هو أمر غير مقبول. وأشارت «هارف» إلي أن حرية المجتمع القبطي في ممارسة العقيدة ظلت مستهدفة في الآونة الأخيرة، وأن حماية الحرية الدينية هي جزء أساسي من مضي مصر قدما نحو الديمقراطية. ونفت المسئولة الأمريكية أن تكون العلاقات المصرية الأمريكية قد انحرفت عن مسارها المعتاد بعد حجب مساعدات أمريكية، مؤكدة أهمية العلاقات بين البلدين والتي يتم إعادة فحصها حاليا، على حد قولها.
وأكدت كاثرين أشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية، استمرار رغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة الشراكة مع مصر، معربة عن إدانتها الهجوم الذي أسفر عن قتلى وجرحى أثناء حفل زفاف في كنيسة العذراء بالوراق يوم الأحد الماضى .وقالت أشتون، في بيان نشرته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة على فيسبوك، أمس عقب انتهاء اجتماع للجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في لوكسمبورج: «كان لي فرصة للحصول على المعلومات في زيارتي الأخيرة إلى مصر، حيث التقيت مرة أخرى مع ممثلي المجموعات المختلفة في المجتمع بما في ذلك هذه المرة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا بطريرك الكرازة المرقسية».
وأضافت:  «لقد أعربت عن رغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة الشراكة القوية مع مصر وعزمنا على المضي قدما في مساعدة انتقال مصر إلى المستقبل الديمقراطي والذى ذهبت الناس إلى ميدان التحرير في يناير 2011 للحصول عليه وعزمنا على الاستمرار في دعم الطبقات الأكثر احتياجا في مصر ، وبالطبع دعم المجتمع المدني». وقالت آشتون إن عملية الإصلاح الدستوري في مصر تمضي قدماً.
قالت صحيفة العرب اللندنية أمس إن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بدأ فى تنفيذ الخطة التي أقرها مؤخرا مؤتمر لاهور (باكستان)، بتوسيع دائرة العمليات الارهابية ضد مؤسسات الدولة، وعدم الاكتفاء بالمظاهرات الاحتجاجية ، ونقلت الصحيفة عن ما أسمته مصادر أمنية مصرية سرية أنه تم رصد اجتماعات جرت في الفترة الأخيرة على مستوى المحافظات المصرية وحضرتها شخصيات إخوانية مطلوبة لقوات الأمن، وتركزت هذه الاجتماعات على تنفيذ

خطة التنظيم الدولى وكيفية التحرك الميداني ضد قوات الجيش والشرطة والمقار التابعة لها واستهداف المؤسسات العامة على غرار المترو، المدارس والجامعات، ودور العبادة المسلمة والمسيحية  في محاولة لإرباك الوضع العام.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أمنيين قولهم ان الهجوم على كنيسة العذراء بالوراق هو جزء من خطة التنظيم الدولي لاستهداف الدولة المصرية بعد أن أطاح به الشعب المصري في الثلاثين من يونيو الماضي، و أن استهداف الكنائس جزء من الخطة التي اعتمدها التنظيم الدولي في محاولة لجلب اهتمام الرأي العام الغربي المتعاطف مع أوضاع المسيحيين في الشرق، كما تضمنت خطة تنظيم الاخوان فى لاهور جذب الاهتمام الإعلامي العالمي، عن طريق تشكيل فرق  «إخوانية» لإزعاج الشخصيات المصرية التي تقوم بزيارات إلى الخارج لحضور مؤتمرات أو ندوات دولية، مثلما حدث مع الكاتب علاء الأسواني في باريس منذ أيام.
ولفتت الصحيفة الى ان مراقبين أكدوا ان تنظيم الاخوان الدولى فى مؤتمر لاهور قد تبنى خيار العنف بشكل علني بعد أن كان يسوق طويلا لتبني الديمقراطية، وأشارت الصحيفة إلى أن مكان عقد المؤتمر فى لاهور يؤكد ان الإخوان عادوا إلى طبيعتهم الأولى كجماعة تؤمن بالمواجهة والاغتيالات وحسم الخلاف مع الخصوم بقوة السلاح ع، على غرار ما يحدث الآن في باكستان أو أفغانستان حيث يسيطر الفكر الإخواني في صورته الأولى ممثلا بالجماعة الإسلامية التي أسسها أبو الأعلى المودودي والمجموعات المتفرعة عنها.
وقالت الصحيفة ان الاجتماعات التى تم رصدها فى المحافظات بين عناصر الاخوان المطلوبين امنيا اكدت على  وجود تنسيق بين الإخوان والمجموعات المسلحة في سيناء المرتبطة خاصة تنظيم القاعدة.