رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بريطانيا: العالم العربي شهد أهم تطورات القرن ال21

إليستر برت
إليستر برت

أكد الوزير بوزارة الخارجية البريطانية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إليستر برت أن المنطقة شهدت منذ عام 2011 تغييرات مهمة تمثل أهم التطورات الدولية حتى الأن في القرن ال21.

وقال برت - في افتتاح المؤتمر الاستثماري لشراكة دوفيل في لندن اليوم الاثنين - "اتخذت هذه التغييرات أشكالا مختلفة في الدول، ولكن الدافع الأساسي لهذه الثورات التي اجتاحت المنطقة كانت دائما واحدة وهي الرغبة في الحقوق الشرعية واحترام كرامة الفرد وفرصة الحصول على وظائف".
ونوه إلى تفهم بلاده للتغييرات التي طالب بها الثوار في هذه البلاد، والتي تأخذ وقتا طويلا حيث لا يمكن إقامة مؤسسات ديمقراطية وخلق الملايين من الوظائف بين ليلة وضحاها، وهو ما يمكن تفهمه خاصة في الدول التي مرت بأوضاع أمنية هشة.
وأضاف برت أن الأولوية في هذا العام، الذي تتولى فيه بريطانيا رئاسة شراكة دوفيل، هي دعم الحكومات في التعامل مع هذه المطالب والتركيز على النقاط التي تحتاج إليها الدول التي تمر بمرحلة إنتقالية، وإضافة المزيد من المساعدة للدعم الدولي لهذه البلاد.
وأكد أنه بالاستماع إلى الأصوات في المنطقة يتضح أن واحد من أهم التحديات التي تواجهها هذه الدول هو التعامل مع مطالب الشعوب في الحصول على فرص إقتصادية، موضحا أنه للوصول إلى هذا الهدف فإن على هذه الدول أن تخلق 40 مليون فرصة عمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقد القادم.
ولفت برت إلى أن القطاع الخاص بدوره الحيوي في تعزيز النمو التي تحتاجه هذه الدول لتوفير فرص العمل، يجب أن يزيد حتى يصبح مصدرا لفرص العمل التي تحتاج إليها بريطانيا وتحتاج إليها هذه الشعوب.
وأوضح أن الأهداف من هذا الاجتماع هي التركيز على المصاعب التي تواجهها

الدول التي تمر بمرحلة إنتقالية في جذب الاستثمارات، وأن يتم النظر فيما وراء العناوين الإخبارية والتفكير في الفرص الاستراتيجية طويلة الأمد، ومنها مصادر الطاقة المتجددة والسياحة والزراعة والمصارف والتمويل والتفكير كذلك في المخاطر.
وشدد برت على أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مخصصا لتبادل الأفكار والمناقشات المفتوحة أكثر من أي شيء أخر، كما يجب أن يتضمن النقاش دور الحكومات والمعاهد المالية الدولية والشركات ودراسة كيفية مساعدة المنطقة على التغلب على المعوقات أمام الاستثمار الجاد في هذه البلاد.
وأعرب عن ثقة بلاده فى إمكانية شراكة دوفيل فى لعب دور متميز ومؤثر في دعم دول المنطقة خلال هذه المرحلة التحولية، لافتا إلى أن أول ما تحتاجه المنطقة هو التنمية الإقتصادية، وهو ما تسعى إليه شراكة دوفيل.
يشار إلى أن شراكة دوفيل تقدم الدعم للدول التي تمر بمرحلة إنتقال سياسي وهي (مصر، تونس، المغرب، ليبيا، الأردن، اليمن)، وتشارك في تقديم هذا الدعم الدول الصناعية الثمانية وهي (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية)، بالإضافة إلى الشركاء من منطقة الشرق الأوسط (الكويت، تركيا، قطر، السعودية، والإمارات العربية المتحدة).