رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبعوث الاتحاد الأوروبى: مالى بحاجة إلى الاستقرار والتصالح

بوابة الوفد الإلكترونية

عقب الانقلاب العسكرى والاستيلاء على السلطة وطردهم بتدخل من قوات فرنسية وإفريقية، تستعد مالى بعد غدٍ "الأحد" لإجراء انتخابات رئاسية، ويرى المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى لمنطقة الساحل، ميشال ريفيران دى مانتون أن أهم ما تحتاجه مالى الآن هو الاستقرار، مؤكدًا أهمية إجراء عملية مصالحة وطنية، بالنسبة للمنطقة وأوروبا.

وقال "مانتون" فى مقابلة مع الوكالة اليوم الجمعة:" إنه أمر ضرورى للغاية أن يجرى سكان مالى عملية مصالحة وطنية خاصة بهم دون إقصاء لأحد، يتعين على مالى إحلال الاستقرار الوطنى مجددًا، وبالطبع هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، فهذا طريق طويل وصعب ومهمة ماراثونية بالنسبة للرئيس القادم، وتحدٍّ كبير لسكان البلاد، والاتحاد الأوروبى مستعد للإسهام بدور فى ذلك".
وحول كيفية تحقيق عملية انتقالية شفافة فى مالى من وجهة نظر الاتحاد الأوروبى، ذكر "مانتون" أن هناك بعض الخطوط الحمراء التى لا ينبغى تجاوزها، وقال:" من المهم جدًا أن تجرى عملية الانتخابات فى جميع الأراضى المالية، كما أنه من الحاسم أن تتخلى الجماعات المسلحة، التى ما زالت نشطة عن العنف وأن تسمح لقوات الأمن بالتصرف

بحرية".
وعن أهداف الاتحاد الأوروبى التى يسعى لتحقيقها فى مالى والتحديات التى من الممكن أن تواجهه، قال مانتون:" أحد أهدافنا الرئيسية ينبغى أن يكون وضع أجندة إقليمية فى مالى عقب الانتخابات، ونحن فى الواقع أمام تحديات إقليمية كبيرة، ولا يوجد فى المنطقة مؤسسات تستطيع التعامل مع المتطالبات الحالية للبلد".
وذكر "مانتون" أن دول الاتحاد الأوروبى تركز على هدف إحلال الأمن، موضحًا أن الكل يعلم أن الأزمة فى منطقة الساحل تعرض مصالح الاتحاد الأوروبى على المستوى الدولى للخطر بشكل مباشر، خاصة ما يتعلق بمشكلات تهريب المخدرات والبشر والإرهاب"، وقال مانتون:" لا يجب أن ننسى أن القاعدة لا زالت نشطة جدًا فى المنطقة، ومن الممكن أن تسدد ضربات فى أى لحظة".