الغاز الصخري يمثل مصدرا جديدا للطاقة في بريطانيا
قال الوزير بوزارة الطاقة في بريطانيا "مايكل فالون" إن الغاز الصخري يعد واحدا من مصادر الطاقة الجديدة في المملكة المتحدة والذي يمكن أن يلعب دورا هاما في مصادر الطاقة في البلاد.
وأضاف في تصريحات اليوم، عقب الإعلان عن إطلاق مشروع إنتاج الغاز الصخري في بريطانيا: "الخطوة القادمة بالنسبة لشركات إستخراج الطاقة هي تحديد حجم الغاز الذي يمكن استخراجه بشكل تقني وتجاري."
كان علماء المعهد الجيولوجي البريطاني قد توقعوا وجود 40 تريليون متر مكعب من الغاز الصخري في الأراضي الواقعة في منطقة "حوض بولاند" والتي تضم 11 من المدن في شمال إنجلترا.
وتسربت مخاوف بعد وقوع سلسلة من الزلازل البسيطة خلال عمليات التنقيب الأولية وأدت إلى وقف هذه العمليات ولكن الحكومة البريطانية اليوم أعلنت عدم وجود علاقة بين عمليات التنقيب عن الغاز الصخري وهذه الزلازل وبدء العمل في توزيع الاستثمارات الخاصة باستخراج الغاز في هذه المناطق.
وقال فالون: "مع ما تم الإعلان عنه اليوم من تخطيط وأهداف بيئية وخدمات للمقيمين في المدن المجاورة لهذه الحقول فإنه علينا أن نشجع صناعة استخراج الغاز الصخري الأمنة والتي لا تضر بالبيئة."
وتعد صناعة استخراج الغاز الصخري في المملكة
وأصدرت الحكومة البريطانية حتى الآن 176 رخصة لإنتاج الغاز الصخري والتنقيب عنه.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن تنمية هذه الحقول سيأتي بالتعاون بين الشركات والسكان المحليين في هذه المناطق مرحبا بالوعود التي صدرت عن هذه الشركات بتقديم العديد من الفوائد المجتمعية وتعهدها بتقديم 100 الف إسترليني للمجتمعات القريبة من مناطق الأبار الاستكشافية بالإضافة إلى 1 في المائة من عائد كل موقع إنتاجي.
واختتم فالون تصريحاته قائلا: "إن هذا الإستثمار سيعزز المجتمعات المحلية التي تقع فيها هذه الأبار الإستكشافية والإنتاجية بالإضافة إلى تقديم التعهدات من الشركات التي ستعمل على توفير مستويات عالية من عوامل الصحة والأمان والبيئة لهذه المجتمعات."