رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسؤولة أممية تدعو للتهدئة فى تركيا

المفوضة العليا لحقوق
المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي

دعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، "نافي بيلاي"، الحكومة التركية ومؤسسات المجتمع المدني إلى العمل بسرعة على تخفيف حدة التوتر الناجم عن تطورات الأحداث في ميدان "تقسيم" باسطنبول.

وأوضحت "بيلاي"، في بيان لها اليوم، أن تصريحات الحكومة التركية، الأسبوع الفائت، عن انتظار صدور قرار عن المحكمة من أجل الاستمرار في مشروع تطوير ميدان "تقسيم"، وعرض الموضوع فيما بعد على الاستفتاء الشعبي، قُوبلت بالترحيب، داعية الحكومة والمجتمع المدني إلى اعتماد القرار المذكور وتخفيف حدة التوتر.

وأشارت إلى أن الوضع دقيق جدًّا حاليًّا، مؤكدة ضرورة اعتراف المسؤولين الأتراك بأن التعامل الأول مع المتظاهرين كان قويًّا جدًّا، وأن آلاف الأشخاص أصيبوا بجروح أو تعرضوا للغاز المسيل للدموع خلال المظاهرات.

وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها العميق إزاء ادعاءات لجوء الشرطة إلى القوة المفرطة ضد مجموعات المتظاهرين السلميين، بحيث أدى ذلك إلى أضرار خطيرة على الصحة، داعيةً إلى التحقيق بشكل فعال وموثوق وشفاف، في أقصر وقت في المعلومات عن إلقاء الغازات المسيلة للدموع من مسافات قريبة أو في أماكن مغلقة، ومزاعم استخدام الرصاص المطاطي بشكل

خاطئ.

ولفتت إلى استنكارها أعمال العنف، التي يلجأ إليها بعض الأشخاص من حين إلى آخر، في سبيل حرمان بقية المتظاهرين من حقهم في التجمع السلمي، مؤكدةً ضرورة الحيلولة دون وقوع أعمال من هذا القبيل. وأعربت عن قلقها إزاء المعلومات عن الاعتقال التعسفي للكثير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والمحامينن بسبب أنشطة لا علاقة لها بأعمال إجرامية، والادعاءات عن تعرض المعتقلين إلى معاملة سيئة، مطالبةً بالتحقيق في الادعاءات المذكورة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وشددت على ضرورة مشاركة قطاع واسع من المجتمع المدني في إيجاد حل طويل الأمد، مشيرة إلى أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تساعد في الجهود على تطوير حقوق الإنسان في تركيا.