الأمم المتحدة: مسلمو "روهينغا" يتعرضون لعنف ممنهج
أفاد المقرر الخاص للجنة ميانمار، التابعة للأمم المتحدة "توماس أوجيا كوينتانا"، أن ثمة عنف ممنهج، وانتهاكات لحقوق الإنسان ترتكب بحق مسلمي "روهينغيا" في ميانمار، نافياً أن يكون هناك محاسبة للمسئولين عنها.
وذكر كوينتانا في تصريحات للصحفيين في جنيف، مثالاً لحادثة اطلاق قوات الأمن في ميانمار النار تجاه مظاهرة سلمية، نظمها مسلمون في ولاية "أراكان" الأسبوع المنصرم، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاث نساء، واصفاً إفلات قوات الأمن من العقاب في هذه البلد بالأمر الصادم.
وأكد كوينتانا حصوله على معلومات موثوقة، ومن مصادر متعددة، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، والعنف الممارس بحق مسلمي روهينغيا، مؤكدأ أن هناك عنف ممنهج، وعلى نطاق واسع، ضد مسلمي روهينغيا.
وأكد كوينتانا وجوب قيام الحكومة بتشكيل فوري للجنة
ولفت كوينتانا أن من بين المعلومات الواردة ما يفيد بوجود عمليات تهجير للمواطنين من قراهم، وممارسة عمليات الاعتقال التعسفي، التعذيب بحق الرجال، وعدم تقديم المعتقلين لمحاكمات عادلة، مبيناً أن رجال القرى باتوا ينزحون عن قراهم هرباً من تلك العمليات، فيما تترك قوات الأمن، النساء والفتيات لتكون عرضة لعمليات الإغتصاب.