رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير سودانى: إﺛﯿﻮﺑﯿﺎ أﺷﺮﻛتنا ﻓى ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ

بوابة الوفد الإلكترونية

ﻗﺎل وزﯾﺮ اﻹﻋﻼم السوداني أﺣﻤﺪ ﺑﻼل إن إﺛﯿﻮﺑﯿﺎ أﺷﺮﻛﺖ اﻟﺴﻮدان ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ الذي تقيمه على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.

وأضاف الوزير في ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ عقده ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم نشرته وزارة الإعلام على صفحتها الرسمية على الإنترنت إن "إثيوبيا ﻃﻠﺒﺖ مهندسين وفنيين سودانيين ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﯿﺬ سد النهضة الذي أشركت إﺛﯿﻮﺑﯿﺎ اﻟﺴﻮدان ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ".
وأشاد الوزير ﺑﺘﻌﺎون أدﯾﺲ أﺑﺎﺑﺎ مع الخرطوم معتبرا أن اﻟﻌﻼﻗﺎت بين البلدين "ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮراً ﻣﺴﺘﻤﺮاً وأن اﻹﺛﯿﻮﺑﯿﯿﻦ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﺮﺣّﺐ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان، وأﺑﻮاﺑﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻬﻢ".
وفي السياق ذاته، اﻧﺘﻘﺪ الوزير السوداني ﺗﺼﺮﯾﺤﺎت ﺑﻌﺾ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺴﻮداﻧﻲ من سد النهضة، وﻗﺎل: "ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺮم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻲء ﻟﻨﺎ رﺳﻤﯿﺎً، وﻧﻘﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻮﻻ وﻗﻮف اﻟﺴﻮداﻧﯿﯿﻦ ﻟﻤﺎ ﻗﺎم اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ (جنوبي مصر) ﻷﻧﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻀﺮر ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺘﻪ".
ودعا بلال "الذين ﻻ ﯾﻌﺮﻓﻮن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ مصر والسودان ﻟعدم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻹﻓﺴﺎدﻫﺎ".
وكان عدد من الخبراء السياسيين بمصر انتقدوا في تصريحات صحفية مؤخرا الموقف السوداني من سد النهضة الإثيوبي والذي لا يمانع انشاءه واعتبروه مغايرا لموقفها خلال السنوات الماضية والرافض للسد.
واحتفلت إثيوبيا، أحد أهم دول منبع نهر النيل، نهاية الشهر الماضي ببدء تحويل مجرى النيل الأزرق (أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل) للمضي قدما في بناء "سد النهضة"، الذي تقول إنها تهدف منه لتوليد الكهرباء وتنمية الصناعة.
وفي المقابل، يخشى متخصصون مصريون من أن يؤثّر بناء السد الإثيوبي على حصة مصر من المياه، رغم تأكيد الجانب الإثيوبي أن السد لن يؤثر على مصر.
وعندما بدأت أديس أبابا تحويل مجرى النيل الأزرق تمهيدا للشروع في بناء السد، أبدت القاهرة تحفظها من خلال تصريحات لمسؤولين مصريين، فيما أكدت الخرطوم عبر بيان صحفي مفاجئ أن السودان لن يتضرر من الخطوة الإثيوبية.
ورغم أن كثيرا من خبراء المياه السودانيين نصحوا حكومة بلادهم على مدار السنين الماضية بعدم معارضة تشييد سد النهضة والدخول في معركة مع أديس أبابا بداعي أنه لا ضرر على السودان من السد، إلا أن الحكومة ظلت مناصرة للقاهرة في موقفها من سد النهضة ومن اتفاقية عنتيبي كذلك والتي يقول خبراء أيضا إن رفضها لها مجاملة لمصر وليس لضرر واقع على السودان منها.
وتعتبر مصر والسودان دولتي المصب في دول حوض النيل العشرة، وتتحدان في موقفهما من رفض اتفاقية "عنتيبي" الإطارية التي تعيد بشكل غير مباشر النظر في حصتي مصر والسودان من مياه نهر النيل ووقعت عليها 6 من دول الحوض هي إثيوبيا، ورواندا، بوروندي، أوغندا، كينيا، تنزانيا، فيما أعلن سفير جنوب السودان بمصر مؤخرا عزم بلاده (أحدث دولة عضو بتجمع حوض النيل) التوقيع على الاتفاقية.